بقلم محمد ربابعه
في الأردن فقط دون غيره من سائر الدول جلاله الملك حفظه الله ورعاه يقوم بواجبات الآخرين ومن المعروف لدينا أن الدستور يقول أن جلاله الملك رأس السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ولكن ماحدث للمواطن الأردني من مضايقات وتجاوزات في حقه من هذه السلطة أو تلك جعلت جلاله الملك عبدا لله الثاني بن الحسين يقوم أحيانا بواجب السلطة التنفيذية للتخفيف على المواطنين كما حدث قبل أيام عندما رفعت الحكومة الأسعار لدرجه أصبحت فوق طاقه المواطن وإمكانياته عندها تدخل جلالته وأمر بتخفيض الأسعار التي شملت كثير من السلع الضرورية التي لا غنى للمواطن عنها . حماك الله ياسيدي
وعندما أصبح مجلس النواب السابق عبئا على المواطن وطالب الشعب الأردني بان يتدخل من اجل حله ولم يتوانى جلالته واصدر أوامره بحل المجلس ملبيا رغبه شعبه في ذلك ’فبدل أن يكون مجلس النواب آنذاك ممثلا للشعب أصبح عائق أمام حل كثير من المشاكل التي كان يعاني منها المواطن و كان أيضا من اقل واجبات المجلس أن يسعى لحلها فقام جلاله الملك بدور السلطة التشريعية في أكثر من موقف . حماك الله ياسيدي
وعندما تغول احد الوزراء متجاوزا لحدود صلاحياته ليعتدي على هيبة القضاء ويصدر قانون مؤقت يعين بموجبه من يريد من القضاة على خلاف ما نص عليه القانون ومن اجل مصالحه الشخصية عندها لجا القضاة إلى جلاله الملك وعلى الفور قام جلالته بأقاله الوزير .حماك الله ياسيدي
وعندما تطاول احد الوزراء على شريحة من أبناء الوطن يؤدون رسالة مقدسه في مجال التعليم فشعروا بمساس في كرامتهم أضافه إلى إدخال أفلام كان من شانها التأثير على أفكار وعقول أبنائنا مما أحدث شرخ كبير في العملية التعليمية , ولم يرتاح بال الجميع من أبناء الوطن إلا بعد أن اصدر جلاله الملك قرارا باقاله الوزير ومن معه من الوزراء الذين أعلنوا الحرب على المواطن الأردني . حماك الله ياسيدي
نحن في الأردن لا يوجد لنا سندا ولا عونا إلا جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهذه حقيقة يشعر ويعلم بها كل مواطن يعيش على ثرى هذا الوطن العزيز لان الملك قريب من شعبه على عكس الانظمه الاخرى حيث ان الحاكم في حاله انفصال تام عن الشعب ,ونسال الله جميعا أن يحفظ لنا مليكنا المفدى من كل الأعداء ويطيل لنا في عمره انه نعم المولى ونعم النصير . حماك الله ياسيدي