زاد الاردن الاخباري -
يصل منسوب الجدل مجددا إلى الجالية الاردنية في الولايات المتحدة حيث يطرد مرافقون للسفير دينا قعوار أحد المواطنين اثناء لقاء عام وهو يطرح على السفيرة النافذة السؤال التالي: أنت فرنسية الجنسية ..كيف أصبحت سفيرة للأردن؟
الحادث بطبيعة الحال إلتقطته منصات التواصل المحلية في عمان وإندفعت تعيد ترويجه ضمن مساحات الجدل والتجاذب التي تثيرها تعيينات المناصب العليا في الاردن.
وفقا للرواية المنقولة عن ما حصل خلال إجتماع بين طاقم السفارة وبعض ابناء الجالية تحدث أحد الرعايا في الولايات المتحدة عن توارث المناصب وحاول التذكير السفيرة بان إبن عمها المباشر عبد الكريم قعوار كان قبلها سفيرا في اشارة الى الجنسية الفرنسية للسفيرة.
يحصل ذلك فيما اثارت تعيينات السفراء العديد من الاسئلة، حيث تناقل نشطاء بعض التسريبات عن تعيين وزير التخطيط الاسبق جعفر حسان سفيرا للأردن لدى منظمة المؤتمر الاسلامي، الأمر الذي يقربه، ان كان صحيحا، لموقع السفير الاردني في السعودية.
في الوقت ذاته يتم تكليف شقيقه هارون حسان في موقع له علاقة بالملف السوري في وزارة الخارجية وهو ما لم يثبت بعد.
التعيين الاهم المثير للجدل في مواقع السلك الدبلوماسي هو ذلك المتوقع رللوزيرة المستقيلة من حكومة الرئيس عمر الرزاز والتي وصفت خلال إجتماع ملكي بانها “الأنشط في طاقم الرزاز”.
وثار الجدل بمجرد الإعلان عن إرسال إستمزاج لحكومة اليابان يخص تعيين الوزيرة السابقة لينا عناب سفيرة للأردن في طوكيو.
سبب الاستغراب هنا أن الوزيرة عناب إستقالت من منصبها بعدما تحملت أدبيا كوزيرة للسياحة بعض المسئولية عن حادثة فاجعة البحر الميت التي اودت بحياة 21 اردنيا.
بكل حال توسع الإعتراض كما لم يحصل من قبل على إختيار عناب تحديدا للموقع وكتب الوزير الاسبق صبري إربيحات يلمح بان “إتهامك بالتقصير فقط في الاردن يمكن ان يقودك لسفارة مهمة”.
مباشرة بعد إستقالتها من منصبها الوزاري توارت عناب عن الانظار قبل ان تعود صورها بقوة ضمن رؤية نقدية بعد الانباء بتعيينها سفيرة للأردن في طوكيو.