زاد الاردن الاخباري -
قرر وزير الداخلية نايف القاضي أمس اجراء تنقلات بين عدد من المحافظين اعتباراً من تاريخ 31 ـ 01 ـ 2010 على النحو التالي: ينقل المحافظ سامح المجالي من محافظة جرش الى مادبا محافظاً ، ينقل المحافظ فواز ارشيدات من الكرك الى البلقاء محافظاً ، ينقل علي الشرعه من مادبا الى الكرك محافظاً ، تنقل السيدة رابحة الدباس من مركز الوزارة الى جرش محافظاً ، ينقل علي النزال من مركز الوزارة الى المفرق محافظاَ ، ينقل المحافظ فيصل القاضي من دائرة المتابعة والتفتيش الى عجلون محافظاً ، ينقل المحافظ ايمن المفلح من مركز الوزراة مديراً الى دائرة المتابعة والتفتيش. ويأتي نقل المحافظين فواز نجيب ارشيدات وعلي نزال الخراشقة إلى البلقاء والمفرق خلفا للمحافظين السابقين عبد الجليل سليمات وتيسير الضمور الذين احيلا الى التقاعد قبل نحو اسبوعين ، فيما جاء نقل المحافظ فيصل القاضي ليملأ الموقع الذي شغر بتاريخ 6 ـ 10 ـ م2009 بعد نقل المحافظ السابق ونس الحراحشة الى مركز الوزارة قبل أن يحال الى التقاعد مؤخرا. وبهذه التنقلات تسد وزارة الداخلية الفراغ الذي حصل في ثلاث محافظات منذ قرار مجلس الوزراء الاخير باحالة 7 محافظين الى التقاعد حيث شغرت ثلاثة مواقع من الحاكم الاداري الاول وهي المفرق والبلقاء اضافة الى عجلون التي ظلت منذ شهر تشرين الاول العام الماضي بلا محافظ بعد نقل المحافظ ونس الحراحشة لمركز الوزارة. وكانت ترفيعات صدرت أول أمس للموظفين في وزارة الداخلية شملت 220 موظفا من جميع الفئات ولم تعلن الوزارة عن القوائم إلا أنها قامت بتوزيعها على مراكز المحافظات. من جهتها قالت محافظ جرش رابحة الدباس والتي تعد أول محافظ ميداني في وزارة الداخلية أن هذا المنصب يعد تكريما للمرأة ولم يأت دعم المرأة في الاردن من فراغ بل جاء بفضل رعاية حكيمة من جلالة الملك عبدالله الثاني. وأشارت الدباس في حديث لـ "الدستور": أن هذا الموقع يحتم علي مسؤولية كبيرة لإثبات قدرة المرأة على العمل في الميدان ، مضيفة أنه ليس من السهل القيام بهذه المهمة لأنها تحتاج إلى معرفة الناس والعادات والتقاليد ، مبينة أنها ستعمل على اشراك المجتمع في عملية التنمية. واضافت الدباس أن المجتمع الأردني متقدم في كافة المجالات وهو بالطبع سيتقبل وجود امرأة كحاكم اداري خاصة وأن محافظة جرش متطورة وتعد منطقة سياحية. وتتأمل الدباس أن يتعاون أهل جرش معها لما فيه مصلحة الوطن وانجاح هذه التجربة الرائدة التي ستنعكس ايجابا على الصورة المشرقة للاردن. الدستور