زاد الاردن الاخباري -
كتب عضو مجلس امانة عمان عن الاسباب التي أدت الى الاجماع على التصويت لإقالة مدير المدينة عمر اللوزي من منصبه على خلفية غرق وسط البلد في عمان بتاريخ 28/2/2019 .
وقال الربيحات:
وجهة نظري وتوصيف للسيول التي حدثت وتبعيتها بإقالة مدير المدينة وهي شهادة اقدمها لله أولاً.
ما حدث يوم ٢٨ /٢ الخميس حدث مؤسف بلا شك ويجب الوقوف عنده طويلاً والأهم عدم تكرار الخلل وأنا على قناعة أن أي مؤسسة تقوم بكامل قوتها لتفادي أي أزمة ولا تسيطر سيعذرها الرأي العام ولكن المصيبة في توفر القدرة وعدم تفادي الأزمة.
توضيح الأدوار
في عمان ٢٢ منطقة ويمثل كل منطقة عضو منتخب يمثل حلقة وصل وصوت منطقته وإحتياجاتها أمام المؤسسة وكذلك مدير منطقة هو مفوض من امين عمان بإدارة المنطقة وكوادرها وعملها الإداري.
مدير المدينة هو رئيس الجهاز التنفيذي ويدير مدينة عمان من خلال ترأسه لهذا الجهاز ويتبع له دوائر فنية معنية بالتعبيد وبالأشغال وكل واجبات البنية التحتية.
في الأزمة التي تمت يوجد خطط طوارئ متلسلة حسب التحذير وقد تم التحذير قبل أسبوع بأن نسبة الهطول ستكون قوية جداً وذلك على النحو التالي:
1-عدم ظهور الإستعداد قبل الأزمة وذلك بعدم إنتشار آليات الأمانة خاصة في البؤر الساخنة مثل وسط البلد.
2-إحتكار الصلاحيات بشكل قاطع إلا من خلال مدير المدينة ومهما صغرت ومثال
تم الطلب مني لمدير تنفيذي بتحريك آليات قبل تشكل السيول لتفادي الأزمة وحاول المدير التنفيذي للطرق ولكنه تفاجأ بنداء على الجهاز ممنوع تتحرك آلية الا بعلمي ك مدير مدينة.
فهل يعقل التعنت بتطبيق المركزية حتى بوضع كارثي هذا لمن يسأل لماذا مدير المدينة.
3-لم يتم تطبيق حالة الطوارئ القصوى وذلك بعدم ظهور شواهد الإستعداد كما ظهرت بالمنخفض الثاني بعد السيول .
4-سياسة إضعاف المناطق من القيام بواجبها وذلك بسحب الكثير من كوادرها وبعض آلياتها وتقوية المركز الرئيسي الذي يشرف عليه مدير المدينة٠
5-عدم التجاوب مع الإستغاثات سواء بالإتصال الخلوي أو غيره خلال ذروة الأزمة.
خلاصة ومربط الفرس:
هناك آليات وكوادر وعقول لأمانة عمان لكنها غير ممنوحة صلاحية العمل وذلك من خلال مركزة القرارات بيد شخص مدير المدينة لذلك وجب أن يتحمل جزء من المسؤولية .
للتوضيح أن ما كتبت يمثل وجهة نظري ك عضو مجلس عن منطقة المدينة وحديثي هو بخصوصية مهنية غير شخصية حتى لا أفتح المجال أمام أي متربص.