أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "الزين" .. و "العابدين"

"الزين" .. و "العابدين"

17-01-2011 11:25 PM

وأخيراً انتهى حكم "الزين" ذاك الرجل الذي ظل يحكم تونس لأكثر من عشرين عاماً مارس خلالها كافة صفات الديمقراطية العربية، فوصل إلى الحكم بانقلاب على الرجل الذي وثق به ثقة مطلقة وتكاتفا معاً ولسنوات من أجل "عدم خدمة الشعب"، كما نظم انتخابات رئاسية على مقاسه ومقاس بنطاله، وانتخابات برلمانية تتناسب وتسريحة شعره –لاحظ عزيزي القارىء أنه من الرؤساء العرب القلائل الذين "تفرق" معهم ويتسم بصبغة شعر كاحلة في السواد كليل الشعب التونسي الطويل - .

وأخيراً انتهى عهد "الزين" ذاك الرجل الذي جمع حوله مجموعة من "المريدين" و"الزبانية" و"الحاشية"  –لاحظ عزيزي القارىء أنها ألفاظ تدل على الدونية-، مجموعة لا تختلف عن أي مجموعة محيطة برؤساء عرب كثر، وكغيره من الزعماء العرب تخلى عن هذه "الزبالة" أقصد "الزبانية" عند أول مواجهة حقيقية مع الشعب متهماً هذه "الزبالة" بأنها من ضلّله وأبعده عن شعبه، ولما لم تنطلي هذه الحيلة على الشعب عاد "الزين" ليجعل من هذه "الزبالة" وقوداً لنار الغضب التونسي فعاد ليعلن مستجديا ً-لاحظ عزيزي القارىء كيف تحول الطاغية إلى مستجدٍ- أنه سيحاسب كافة الفاسدين والمفسدين من حاشيته وزبانيته وأقال عدداً منهم في محاولة لجعلهم "كبش فداء"، ولما لم تنجح هذه المحاولة أيضاً، قرر "الزين" الهروب تاركاً "زباتيته" لمصيرهم الحتمي تحت أقدام الشعب التونسي.

إذن رحل "الزين" هارباً وانتقم الشعب من "عابدي الزين".. فلا أسف على "الزين" ولا "العابدين" ... والعبرة لمن يعتبر ... والله من وراء القصد.

فاخر دعاس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع