أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية إعلام عبري : تكلفة ترميم مستوطنات الشمال 2.5 مليار شيكل أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام كييف: "هجوم معاد ضخم" يستهدف منشآت الطاقة وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا زار بريطانيا إغلاق طريق جرش-عمان عند سيل الزرقاء الليلة لتركيب جسر مشاة حصيلة إصابات حوادث السير خلال 24 ساعة في الأردن بالأسماء .. سائقون مدعوون لإجراء الفحص الفني استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجمعة الدول التي اعلنت اعتقال نتنياهو إذا زارها (أسماء) قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله انتصر العدوان على قطاع غزة يدخل يومه 419 جمرك عمان يدعو مالكي بضائع ومركبات لتصويب أوضاعهم تراجع أعداد زوار البترا الأجانب في 2024 بنسبة 75% انخفاض أسعار الذهب في الأردن 1.30 قرشاً الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كفى ( طخاً ) على السادة النواب !

كفى ( طخاً ) على السادة النواب !

17-01-2011 11:26 PM

معتصم مفلح القضاة

 

* بثقة عارمة أعطى السادة النواب ثقتهم لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، وليس لحكومة سريلانكا، وقد انهالوا بكرمهم الغامر على طالب الثقة، وكان الكرم حاتمياً أصيلاً ذكرني بحاتم الطائي الذي ذبح فرسه لإكرام من جاء طالباً لها.

* لست أرى من المنطق أن ينهال الجميع على النواب الكرام وعلى المجلس النيابي بسيلٍ من التشكيك والتأليب، فمن قاطع عليه أن يلعب الدور بنزاهة ويتحمل جميع نتائج مقاطعته، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، وعليه أيضاً يجعل من برنامجه برنامج دعم للوطن بشكل أو بآخر ، بدلاً من النقد الفارغ ومحاولة التبرير للمقاطعة وقرارها.

* بالعودة إلى الثقة العارمة، كان من واجب طالب الثقة وقد غرق بسيل الثقة العارم أن يقول شكراً للبطن الذي أخرج هؤلاء النواب ( وهو الشعب الكادح) وأن يقبل يدها صبحاً ومساءً، وأن يرد الثقة بشكر لا بكفر.

*  في أعراف الزواج ( وهو رباط مقدس) إن لم يلتزم طالب الثقة ( عفواً طالب القرب)، بمطالب الولي الشرعي للآنسة المصون، فإن الفراق أمرٌ مطروح لتصحيح الأخطاء قبل تفاقمها، والحكمة تقتضي أن يكون الفراق قبل أن تدخل الآنسة في سلك المسميات الجديدة لتصبح ( مدام) ، ومن ثم ندخل في حيص بيص بلا فائدة تذكر.

* أما في أعراف الأسر والبيوت، فإن عقوق الأب وكثرة تأنيبه وصراخه ، هو ما يُلجئ الأبناء لعقوق آبائهم، والسادة النواب هم أبناء هذا الشعب ومن رحمه خرجوا، فعلينا جميعاً أن نشد من أزرهم وأن نكون لهم عوناً وسنداً متناسين الآثار السلبية ليوم الانتخابات.

* أعزائي كفى ( طخاً ) على السادة النواب، وإن كان بكم خيراً فأعينوهم لتصحيح ذاك الخطأ.

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع