أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أخيراً رفع الآذان في تونس

أخيراً رفع الآذان في تونس

17-01-2011 11:30 PM

تونس الخضراء وبن علي وليلى الطرابلسي وما أدراك ما ليلى ! هذا الثالوث الذي بات حديث الساعة في كل أرجاء العالم ، فتونس الخضراء لم تعد خضراء بعد أن أشعل البوعزيزي شرارة التحرر فيها ، وبن علي خرج ولم يعد أو لن يعود ، أما ليلى فهي الان تملك 1,5 طن من سبائك البنك المركزي التونسي \" كما أفادت لوموند الفرنسية\" .

الخبر اذا تغيير في تونس ، خروج الرئيس والبحث عن رئيس وليلى التي دمرت الرئيس الذي بدوره دمر البلاد ....وغيرها من الأخبار التي رافقت الحدث في الأيام القليلة الماضية ، فمن راقب محطات التلفزة لاحظ كثرة التعليقات والتحليلات وطرق قراءة الخبر وتصوير المشاهد الآنية وتلك المتوقعة بعد حين ، كل حسب وجهة نظره للأمر .

رغم انشغال العالم بالرئيس المغادر والرئيس الذي سيأتي ، هنالك فئة انشغلت بأمر مختلف وكأنها كانت تنتظر لحظة صدور الأمر للجهر بالدعوة ، فقد صدح الآذان عبر التلفاز التونسي ونطق بالشهادتين وكبر باسم الله وقطع نشرة الأخبار ، وقد ذكرني هذا الحدث بمشهد خروج الرسول عليه الصلاة والسلام مع أصحابه يوم جهروا بالدعوة في مكة .

وخرجت نساء تونس المقهورات الممنوعات من لبس الحجاب وقد ارتدين الحجاب دون خوف لأول مرة ولم يتعرض لهن احد ،وكأنهن في شوق للبس الحجاب والخروج إلى الشارع بحرية ، الله اكبر هل لبس الحجاب في بلد إسلامي يتطلب إشعال ثورة حتى يصرح به في الطريق العام ، وأنا اكتب هذه الكلمات اشعر أني اكتب عن حدث في دولة على كوكب آخر ، لا عربية ولا إسلامية ، لك الحمد ربي على ما منحت للتلفاز التونسي من حرية ، ولك الحمد ربي على انه ما يزال في أسواق تونس بعد هذا العمر حجاب للنساء وقد إرتدينه رغما عن كل الطغاة .
Tahseen_sh79@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع