أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحدث الغير القابل للقسمه

الحدث الغير القابل للقسمه

17-01-2011 11:47 PM

د نضال شاكر العزب
في الحدث الذي أعلن عنه كثورة جياع _ وإن كان الجوع
كافر_ فما حدث في القطر التونسي أحد أقطار \"التفسخ
الاسلامي والعربي ...ليس ثورة جياع وفقط ....ولا تحل بتعطف
السابح فوق الثروات المالك للثروات...ليسد رمق أخيه المتضور جوعا ولتنتهي الحكايه!!!!
هنا تختزل ....بالكلمات وتتدفق عليها وعلينا الخطب العصماء
الانفعاليه \" وما يبرد بسرعه يسخن بسرعه، ممن لا يملكون فعلا حقيقيا وهم بكل الاحوال
ليسوا افضل حالا ....كما أن مثقفيهم المدعين ليسوا اكثر معرفه،
ولا مقدره على التنظير والتحليل ...للوعظ والارشاد

فمن يملك ...صاحب الحق \"سلطان \".....
من يملك ...صاحب الحق، بداية ، حق التسامح والمسامحة في دم القتيل هو ولي الدم ، وكذا في القتل والسرقه ...والاعتداء ...التي يمارسها القمعيون
الجالسون بعيدا عن \" وطنهم \" واهليهم ...الخارجون
من السرب ليسهل اصطيادهم ...

فمن ولي الدم \" أولا \" ليسامح بالقتيل العراقي والتونسي أهو من قدم
الدم ؟؟؟ أم انتظر وتفرج على اراقه الدم ،من له كامل الحق ، أن يعلي صوته ، ويطلب
تعويضه عن حقه المادي والمعنوي ... ويطالب أخاه العربي الأبي أن ينقطه بأضعف الإيمان ويصمت !!!!
ولكن ليس من حق وزير في بلد أخر ولم
يخدش له أصبع أن يتنطح ويلقي المواعظ
ويُدرس الأمهات الثكالى ، اللواتي سددن الفاتورة
كلها وبقي هو متفرجاً...
فما الذي حدث في تونس ليس ثوره جياع و ،
وفقط ولا غضبه لغياب التعدديه السياسيه والحوار
والزج بقوى سياسيه في السجون وتسجيل المصلي الراغب بصلاة الجمعة ان يحدد المسجد بحيث لا
يحق له الصلاة في جامع أخر ,,, ولا يكون
مبرر وقف المنحة الدراسيه ان المبعوث يصلي!!!! ولا سياسه القبضه
الفولاذيه فقط ...لكن ماحدث في تونس هو الرجعيه
السياسيه والصنميه والقوالب الجاهزه وتسلط
الزمر السياسيه التقليديه بما ورثته عن المرحله
البورقيبيه واستمرار الحال الذي تلذذت به الطغمه ، والركودة السياسيه....المتأخرة الفهم ...رغم الالبسه الباريسيه الزاهيه ...والقلوب المسوده...
والركودة تورث التعفن ، والركوده هذه بقيت
تعد عدواها ليستمر الالتهاب ولا تفي بوعدها\"ووعودها الضئيله\" لشعبها و تتسلح بالمنتفعين ،و....ضاربه
بتردي الحال المعاشي اليومي عرض الحائط
وضاربه بقضايا المواطن المطلبيه ...عرض الحائط
مره أخرى وبتكرر الحدثيه ومزيد من الخبطات...فُقد
الاتصال ، وفقدت معها الثقه ، ولم يحرص النظام
المتهالك لا على التخفيف من القبضه الفولاذيه
ولا الدخول الى منطق التقدم والديمقراطيه في بلد فيه الكثير
من المتعلمين النوعيين الدارسين للمعرفة والفلسفةوالعارفيين،
والمتصلين بالجامعات الغربيه,,,يضاف لذلك انفتاح
على اوروبا وتشرب لقيم الديمقراطيه الغربيه
وقيم الحريات الديمقراطيه ، والحوار و...وبالمقابل نقيض وطني وعلى الارض الوطنيه... ومن هنا
لا بد من النظر لشكل الصراع والشد للخلف على أنه
كان تناقضا تناحريا مع العقليه المتعلمه والسلطويه
البعيده عن تصور ما تحت الرماد من الجمر الوقاد....
http://nedalazab.blogspot.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع