زاد الاردن الاخباري -
هذا ما كتبه الدكتور علي النظامي بني مصطفى من واقع اطلاعه ومتابعته على الشأن السياسي الاردني وتداعياته على المستوى الاقليمي والعالمي حيث اشار الى التأثير بالغ الاهمية للسياسة التي يتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني في التعاطي مع ملف القدس والقضية الفلسطينية في ضوء السياسات الامريكية الداعمة لاسرائيل .
وفيما يلي نص ما كتبه النظامي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :
لا تتعجلوا بالحكم، فقط أنتظروا القادم، ولن أخدعكم، وكما عودتكم ان انشر ما يحترم عقولكم.
قراءة مستوحاة من عدد من المقالات البريطانية، والامريكية، واراء بعض المفكريين العرب والغربيين، وهي راي شخصي، ولا تستند على اي اساس عاطفي، او ديني، أنما وفق نهج برغماتي علمي، سياسي :
ملك الاردن عبدالله الثاني، الاسم الاكثر تداولا في الصحف العالمية.
ملك الاردن فعليا بدأ يسير في طريق لم تخطر على بال أحد يوماً.
ملك الاردن يوجه صفعة قوية لكل من يراهن على انه سوف يسلم بسهولة.
ملك الاردن، تجاوز ذكاء ابيه في التعامل مع الاحداث الحالية، بل ان بعضهم ذهب للقول "انه رجل خارق للذكاء، وشجاع جدأ، بل ولديه حكمة ".
ملك الاردن على وشك أتخاذ موقف حاسم، هذا الموقف سوف يغير المعادلة القائمة في المنطقة منذ سنوات طويلة خلت، وبالفعل أثبت وخلال الساعات والايام التي مضت أنه ليس بالرجل السهل.
ملك الاردن وفى بوعده عندما قال "لن أتنازل"، والمواقف على الارض تثبت ذلك، والقادم أكثر اثبات .
ترقبوا أحداث جديدة، لم تخطر على بال أحد في يوم من الايام .
ملك الاردن سوف يطبق قاعدة "الحكيم لا يلدغ مرتين"، والتاريخ من المؤكد أنه حاضر في ذهن الملك جيداً، وكذلك مذكرات والده الراحل "حكيم السياسة العربية" الملك حسين، في كيفية التعامل مع الاحداث عندما تتشابه الظروف.
د علي النظامي.