زاد الاردن الاخباري -
قوبل العرض الأول للفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" في مصر بحفاوة بالغة وحضور فني وإعلامي كبير، فيما رفض الفنان خالد النبوي الذي يشارك في الفيلم اتهامه بالتطبيع.
وحضر العرض الذي أقيم، الثلاثاء 18 يناير/كانون الثاني، في القاهرة الكثير من الشخصيات المعروفة؛ دعمًا للممثل المصري المشارك فيه خالد النبوي؛ بينهم النجم حسين فهمي، والمنتج محمد العدل، والمخرجان شريف مندور ومحمود كامل، والإعلاميان مفيد فوزي وفريدة الشوباشي، والموسيقار يحيى خليل، وعدد كبير من الممثلين الشباب؛ بينهم شادي شامل، وسناء يوسف، ورامي وحيد وآخرون.
وقال النبوي لوكالة الأنباء الألمانية، إنه لن يعلق على اتهامه بالتطبيع لمشاركته في فيلم تمثل فيه ممثلة إسرائيلية؛ لأن من اتهموه "لم يشاهدوا الفيلم أصلاً"، مشيرًا إلى أن الفيلم يقدم وثيقة سينمائية لموقف "يفضح" السياسة الأمريكية تجاه العراق في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وقال أحمد ثروت منظم العرض، إن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أن الفيلم أثار قضية مهمة تتعلق بإطلاق اتهامات مسبقة ضد الأفلام بما يسيء لها قبل عرضها، وخاصةً عندما تكون التهمة التطبيع أو الإساءة للعرب اللتين تعدان فخًّا يمكن نصبه لأي فيلم بسهولة.
وأضاف أن تأجيل العرض من الأسبوع الماضي كان أزمة حقيقية، لكنه ربما جاء في صالح الفيلم؛ حيث ضمن له دعاية واسعة بعد تناول كل وسائل الإعلام على مدار ما يقرب من أسبوعين قضيةَ تأجيل منحه التصريح الرقابي بالعرض.
وتدور أحداث الفيلم الذي كتبه جيد وجون بيتروثويسرد، حول وقعة حقيقية تسببت بها معلومات استخباراتية اعتمدت عليها الإدارة الأمريكية السابقة في تبرير غزو العراق عن طريق ترويج مزاعم حول برنامج صدام حسين النووي، والتي تولى فضحها عميلة سرية في المخابرات الأمريكية وزوجها السفير السابق.
ويقوم بالبطولة في الفيلم شون بين، وناعومي واتس، فيما يجسد النبوي شخصية عالم نووي عراقي يكشف الأكاذيب الأمريكية. والفيلم من إخراج دوج ليمان، وتم تصويره في عدد من البلدان العربية؛ بينها مصر، والأردن، والإمارات.
mbc