زاد الاردن الاخباري -
أكد فنان العرب محمد عبده أنه لا يفكر مطلقًا في الاعتزال؛ لأنه لا يزال يعيش إحساس الشباب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن إقبال غير الخليجيين على تقديم الأغنية الخليجية معناه أنها فرضت نفسها على الساحة.
وفي حين اعتبر الأغنية المصرية مستقبل الغناء العربي؛ أكد أنه من عشاق الفنانة اللبنانية فيروز، وأنه لم يكن يقصد أنها اصطنعت الخلافات مع الرحبانية بغرض الدعاية.
وقال عبده، في رده على سؤالٍ عما إذا كان يفكر في الاعتزال بعدما وصل إلى أقصى مراحل النجومية: "ولماذا أعتزل؟! أنا ابن المنطقة الجنوبية بالسعودية؛ حيث لا يعرف الناس شيئين: الحقد والشيب".
وأضاف في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني: "عندما تظل طول عمرك بعيدًا عن المشاعر السلبية، كالحقد، والحسد، وسواد القلب؛ لن تعرف الشيخوخة طريقها إلى وجهك ولا إلى قلبك أبدًا. أنا أعتبر نفسي شابًّا جدًّا حتى الآن".
وأعرب فنان العرب عن تفاؤله بشأن مستقبل الأغنية الخليجية، مؤكدًا أنها استطاعت أن تتطور من داخلها وتحجز لنفسها بهذا التطور مساحة محترمة في المشهد الغنائي العربي.
وأكد عبده أن الأغنية الخليجية ستواصل ازدهارها وتجذب جمهورًا أكبر وأوسع بفضل حساسيتها الخاصة وشخصيتها المختلفة عن نظيراتها.
واعتبر أن إقبال غير الخليجيين على تقديم الأغنية الخليجية يعني أنها فرضت نفسها على الساحة، وحجزت لنفسها موقعًا متميزًا، وجعلت البعض يأتي إليها ليستفيد من جماهيريتها وانتشارها، مشيرًا إلى أن هذا في صالح الأغنية الخليجية.
وأبدى فنان العرب إعجابه بالمصرية أنغام، والسورية أصالة، واللبنانية يارا ممن يشدون باللهجة الخليجية في أغنياتهن.
وعن المطربة التي تستحق لقب مطربة الخليج الأولى، أحلام الإماراتية؟ أم نوال الكويتية؟؛ أوضح عبده أن كلتيهما من الأصوات المتميزة، لكنه قال: "على المستوى الشخصي أنحاز إلى أحلام؛ ربما لأن صوتها خليجي صاف، بينما نوال فيها "لمسة" من الكويت والعراق. ولو أنني لا أحب صوت نوال لما قدمتها في مهرجان الجنادرية كأول صوت نسائي".
وعن رأيه في الأغنية المصرية في الوقت الحالي، أكد فنان العرب أنها جزء مهم من تراث ومستقبل الغناء العربي، مضيفًا أن مصر فيها جمهور ذواق للفن الجميل، أيًّا كانت جنسيته ولونه.
وردًّا على سؤالٍ بشأن أسباب مهاجمته المطربة فيروز، قال عبده: "اندهشت من الفهم الخاطئ ثم اتخاذ مواقف بناءً على هذا الفهم؛ فأنا قلت إنني واحد من عشاق فيروز، وأحمد الله أنني عشت في زمانها؛ فهي المتبقية من عطر الزمن الجميل، وأنا حريص على التواجد في حفلاتها".
وأضاف: "فوجئت بالصحافة في اليوم التالي تمر مرور الكرام على كل هذا الكلام وتبرز كلمة "بروباجندا" بشكل فهم منه الجمهور أنني أقول إن خلافاتها مع أسرة منصور الرحباني دعاية أو بروباجندا".
وأكد أنه قال هذه الكلمة، لكن في إطار أن الخلافات التي حدثت صنعت نوعًا من الدعاية لحفلها الأخير، لا بمعنى أنها أو أنهم اصطنعوا هذه الخلافات من أجل الدعاية.
mbc