أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام (إستعراض المسافة بين العقل و القلب)

(إستعراض المسافة بين العقل و القلب)

19-01-2011 11:45 PM

في الرد على زميل حول واقع حالنا
(إستعراض المسافة بين العقل و القلب)

 

بقلم: شفيق الدويك

 

أخي العزيز الأستاذ طلب الجالودي المحترم

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و شكرا لكم على تواصلكم الطيب و بعد،

 

المعضلة يا سيدي أن معظم قرارات الناس الأعزاء و الحكومة الموقرة في معظم الأحيان تحكمها الغرائز لا العقل في هذه الظروف الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية غير السارة للغالبية من أبناء هذا الشعب الطيب، و سمة المبالغة و الإندفاع و التهور و غياب الشفافية بل و التخبط لا التخطيط الإستراتيجي المحكم و المتقن هي السائدة، و لذلك ترى الجميع في حيرة من أمرهم مشدوهين، حيارى و عالقين في منتصف الطريق.


نحن بحاجة أكثر من أي وقت قد مضى الى توفر النية الحقيقية و الحكمة و الإرادة و العزم و التصميم على تخفيف مشاكلنا و الحد من تفاقمها لدى الجميع، علما بأن الوطن يزخر بالقيادات الكفؤة القادرة على التخطيط الإستراتيجي السليم القادر على الوصول الى نهايات شبه مريحة لكافة الأطراف المتواجدة على الساحة و تخفيف حدة وقع مشاكل الوطن.

 

علينا الإعتراف بأن هناك من ليس له مصلحة في إيجاد الحلول الإبتكارية لمشاكلنا، لأن تلك الفئة، هداها الله، ليس لها مصلحة في إيجاد حلول لمشاكلنا، و هي مستفيدة من هذا التخبط و هذه الصورة المشوهة، و هي تضع العصي في الدولاب بصورة واضحة في بعض الأحيان، و مستترة في أحيان أخرى.

 

أود أن أؤكد هنا أن إرشيف كتابات كتاب المواقع الإلكترونية يثبت للقاصي و الداني بأنه قد درس الظواهر المقلقة و إقترح طرق معالجتها و بشكل ناجع.

 

لقد آن أوان منح أولئك المنتفعين الفرصة الأخيرة قبل الطلب منهم بالترجل، و منح المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة و الإخلاص الصلاحيات و الدعم الكافي لإتخاذ القرارات الصائبة المؤدية الى الحصول على نتائج مبهرة و في مدة زمنية قياسية.

 

 

ليس من الحكمة إستنزاف موارد الدولة (الشحيحة نسبيا في طبيعتها) في سبيل الإستجابة للمطالب الشعبية دون تدقيق شرعية و معقولية تلك المطالب ( لأنه قد ثبت بأن هناك من يستفيد من موارد الدولة و هو غير محتاج)،  و ينبغي تعويض النازف من خزينة الدولة  من مصادر لا زالت غائبة عن ساحة رفد الموازنة الحكومية مثل وفورات الهدر في الإنفاق الحكومي و الخاص، ملايين التهرب الضريبي المحترف، ملايين الفساد المتجذر و رواتب التوسع في التوظيف الحكومي أو ديمومة ظاهرة الترهل الوظيفي و غير ذلك  من مصادر مثل مبادرات المغتربين المقتدرين في المساهمة في حل المعضلة الإقتصادية.

 

 

على ضوء ما تقدم، فإن تبني هذه الدعوة المخلصة يعتبر الخطوة الأولى لمسالة تبرعم المواطنة الصالحة و الإنتماء الحقيقي للوطن و تقهقر لظاهرة النهش لجسده و إضعافه.

 

دمتم و دام راعي المسيرة، صاحب المبادرات الإنسانية الخيرة و الجليلة، صمام أمننا و أماننا بعد الله مليكنا الهاشمي المفدى shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع