أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هتافات ودعوات مرفوضة لإشاعة الفوضى

هتافات ودعوات مرفوضة لإشاعة الفوضى

19-01-2011 11:59 PM

حسان علي عبندة

مسيرة الجمعة الماضية مؤشر ايجابي على نمو وعي المواطن في التعبير السلمي عن مدى الضيم في النأي عن معالجة الخلل الاقتصادي وكشف الحقائق والتطرف في زيادة الاسعار ونهب جيب المواطن.

المسيرات السليمة هي حراك الأغلبية الصامتة التي وصل الظغط داخل مرجلها درجة الغليان القابل للانفجار في أية لحظة، فإذا لم يتم إتخاذ إجراءات عكسية حقيقية تزيل الاحتقان الشعبي أو تخفف منه على أقل تقدير تكون الأمور وصلت الى درجة آللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه.

أسمى ما في هذه المسيرات أنها تعبر عن الأغلبية الصامتة الواعية المسؤولة التي تعارض حكومة ولا تعارض وطناً، تندب مسؤولاً وليس وطناً، تشجب وتندد وتلقي بالائمة على مسؤول وليس على الوطن، دون أن تمس غضن شجرة بسوء.

هذه الموجة المقدسة ركب عليها بعض المتسلقين والانتهازين والحزبيين مستغليين حراكاً بريئاً يعبر عن ظرف اقتصادي صعب يكاد يسحقهم.

من عام 1989 ولغاية اليوم فشلت هذه الاحزاب العشرة أو العشرين في إطلاق مسيرة واحدة كان لها تاثير مماثل لمسيرة ذيبان، واليوم تركب هذه الاحزاب موجة المسيرات الشعبية رافعين أعلاماً حزبية نشاهدها لأول مرة، وتهتف بكلمات نرفضها جملة وتفصيلاً.

ثمة فارق هائل بين أن يهتف البعض لإسقاط الحكومة وبين أن يهتف آخرين \"عالمكشوف عالمكشوف حكومة ما بدنا نشوف\" ؟ ، هذه الدعوة الصريحة لإشاعة الفوضى إنما تدعو الى التدمير والتخريب وهدم الوطن.

من الطبيعي ان يشارك الجميع أحزاباً ونقابات ومتقاعدين ومعلمين وعاطلين وباقي فئات المجتمع في المسيرات، وما نرفضه هو أن يتم استغلال هذه المسيرات لرفع أعلام وهتافات مسيئة للوطن والأشخاص تمهيداً للفوضى التي يتمناها البعض ويسعى إليها.

قرار حكيم ذلك الذي رفض رفع أي علم في المسيرات سوى العلم الأردني الذي نتفيأ ظله جميعاً ويجمعنا على السراء والضراء.


Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع