بقلم احمد محمد القطارنه
دموعه تسبق كلماته ويداه تتراجف وصوتها يدوي فوق رأسه كأنه انفجار وتطلب النجدة بإحضار العصا لزيادة القمع والخوف لدى هذا الطفل الذي شاهده كل العالم عبر الصحف الالكترونية وهذا المنظر البشع الذي لا يمثل معلمات وزارة التربية والتعليم في الأردن وهذا التصرف يندى له الجبين والأسلوب المتبع مع طفل عمره لا يتجاوز سبع سنوات
أسلوبها مع الطالب إرهابي وكلماتها غير مؤدبة والترهيب أسلوبها بكلمات (ولك) وتشهق بكل قوة وبصوت عالي وكأنه قام بجرم كبير وتقول (والله غير أقطعك )
( اخرس ) وهو يتوسل إليها ببراءة الأطفال ودموعه تنزف وتنهيدته البريئة ويقول (مشان الله ) (الله يستر عليكي) دموعه أبكتنا وهو يتوسل الى شخصيه طاغية وإرهابية بكل معنى الكلمة والأدهى والأمر أن الطالب قام بكتابة الرقم تسعه اللعين على اللوح ولكن بطريقه مختلفة لماذا لا تقوم بإرشاده الى كيفية كتابة الرقم بشكل صحيح بدل الطلب منه كتابة رقم أخر ملعون هو سبعة
هذا هو أسلوب التعذيب المتبع من بعض فئات المعلمين أو المعلمات وهي فعلا بحاجة الى ردع ليس فقط بفصلها بل محاسبتها بتعذيب طفل وترويعه بعد هذا المشهد نحن لا نعتب على الطالب عندما يقوم بضرب المعلم وأصبحنا غير أمناء على أبنائنا الطلبة بعد هذا التصرف المشين بحق هذا الطفل
نحن لا نبعث أبنائنا الى سجون للتعذيب ولا لممارسة الإرهاب والقمع على فلذات أكبادنا نحن نبعثهم الى أيدي أمينة من معلمين ومعلمات في مدارس المملكة وهؤلاء هم قلة من المعلمين الخارجين عن أسلوب التربية والتعليم ومن يقوم بهذا العمل الإرهابي لذلك يجب محاسبة هذه المعلمة ومحاكمتها.
وأخيرا أين المعلمين من مطلبهم لعمل نقابة للمعلمين وأين الأساليب العلمية لتعليم أبنائنا وأين الدورات العلمية والتربوية للمدرسين وهل هذه القيم التربوية للعاملين في قطاع التربية
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM