أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام البيروقراطي يخشى المسؤولية

البيروقراطي يخشى المسؤولية

22-01-2011 11:21 PM

يعاني الكثير من المستثمرين عند مراجعتهم الدوائر الحكومية من البيروقراطية وأصبحت منفرة للاستثمار مما يجبرهم إلى البحث عن بدائل يلجأ ون أليها . أن من أهداف المستثمرين هذه الأيام تحقيق أعلى مستوى من الربح والتوسع في مشاريعهم وسط بيئة آمنة لان رأس المال جبان وينظرون إلى المواطنين على أنهم كائنات استهلاكية . فلا يهمهم المواطن أو تلوث البيئة أو جودة المنتج .
ويقف الموظف حائرا بين تطبيق القوانين والأنظمة واللوائح التي عفا عليها الزمن والمستثمرين والقوانين والأنظمة المتعلقة باستخدام الأيدي العاملة هذا يجبره على الاحتماء وراء القوانين واللوائح . والطلب من المراجعين مراجعة عده دوائر أخرى حتى تحميه من المسؤولية وتجده خائف من تحمل المسؤولية هذا ما يسمونه الموظف البيروقراطي .وقد يوافقني البعض في عدم وجود الموظف المناسب في المكان المناسب .
ولكن الإشكالية الحقيقية هي أن المستثمر همة الإنتاج وأنماط الاستهلاك وتحقيق الربح والتوسع لأنة يعتبر نفسه مؤسسة اقتصادية محضة متناسيا الوضع الاجتماعي والبيئي للوطن . هذه بعض العيوب التي أدت إلى انهيار بعض المؤسسات الاقتصادية لأنها لم تحترم الإرادة والروح الإنسانية ولان اقتصادها غير صحي من اجل أناس أصحاء ولا يفيد لحياه طيبة . ومن أخطائهم أيضا استخدام الأعلام بصورة غير سليمة لترويج لإنتاجهم. ولا يرغبون بتحمل مسئولية البطالة مع الحكومة أو حتى المشاركة في التخفيف من عبء البطالة في المنطقة من خلال تدريب العاطلين عن العمل وتسليحهم بالخبرة المطلوبة واللازمة والسبب هو ضعف المواطنة لدى المستثمر .
من ناحية ثانية لا تتوفر البيئة والبنية التحتية والقوانين والأنظمة التي تستقطب الاستثمار . لقد سمعنا بان بعض المستثمرين عادوا من المطار . لهذا يجب عمل دراسات خاصة باستقطاب المستثمرين ومحاولة إزالة كافة المعيقات التي يدعون بها . والعمل على زيادة وعي المواطن في كيفية التعامل مع المستثمرين وحقوقهم وواجباتهم لأنها مسؤولية وطنية . أن نظام الاقتصاد الإسلامي اثبت نجاعتة حيث طلب اليابان من الكويتيين دراسة وافية عن نظام الاقتصاد الإسلامي بعد الانهيار المالي والاقتصادي الكبير الذي تعرض له الغرب وإفلاس العدد الكبير من البنوك والملايين من المستثمرين أن تطبيق نظام الاقتصاد الإسلامي سوف يستقطب المستثمرين ويحمي رؤوس الأموال والاقتصاد الوطني .
إبراهيم القعير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع