بقلم: شفيق الدويك
ما عرفت أنام طول الليل من قصة صاحب إبني بالشغل إللي سمعتها قبل يومين. و الله يا خالتي قصة بتشيّب شعر إبن سنتين.
الله و أكبر. صاحب إبني عنده أخ إبن إمه و أبوه، و الله معطيه يا خالتي ملايين متلتله عقلبُه مثل الجبال، بدّيش أحكي إسمه مهي نص البلد بتعرفه، وصاحب إبني المسكين بيستلف كل آخر شهر عشرين ثلاثين ليره أو أكثر لأنه راتبه مش مكفيه، مهو عيلته كبيره يا خالتي، و بيطلب حدا يوصله في البرد لموقف الباص . تصـــوّر !
مش حكيت تصّور عشان تاخذ لحالك صورة بالموبايل، أنا حكيت و بقصد تخيّل !. الله يعين الناس إللي أهلها بتتخلى عنها هاي الأيام.
بهاي المناسبة نفسي أقول: من يوم ما بطّل معظم الناس تحاسب و تعاتب بعضها زادت قلة الحيا حتى طق عرق الحيا.
طيب، واحد طلع من نفس البطن إللي طلع منه أخوه و ابوهم واحد يا خالتي و مش مساعد أخوه، شو بدنا نتوقع من الناس الثانية إللي بتلهط كوام كوام من مصاري العباد !
أنا بقول في فرق يا خالتي بين الحالتين. الأخ ما حدا بيجبرُه يعطي أخوه غير ضميره يعني مخافة ربُه، بس إللي بيشفط من هون و هون ما بيجبره غير قانون المساءلة يا حبيبي.
كلمة أخيرة يا خالتي إلك و لغيرك: أنا ببرُم و برغي كثير، يعني بحكي كثير بتعرف ليش ؟ عشان ربنا سبحانه و تعالى لما يحاسبني أكون حكيت إللي بعرفُه من نصايح و حل لمشاكلنا من علمي و خبرتي، و كل واحد ذنبُه على جنبُه دنيا و آخره، و الله يستر يا خالتي shafiqtdweik@yahoo.com