أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أطالب بمقاضاة الأحزاب التي تجاوزت الخطوط الحمراء

أطالب بمقاضاة الأحزاب التي تجاوزت الخطوط الحمراء

23-01-2011 10:31 PM

أطالب بمقاضاة الأحزاب التي تجاوزت الخطوط الحمراء وأساءت لرأس الدولة في صحفها ومقالاتها ومسيراتها

   حمزه الشوابكه

   مما لا شك فيه بأن المسيرات والمظاهرات التي كانت وراءها الأحزاب والنقابات والتي نادت بسقوط الحكومة وحل مجلس النواب وذريعة غلاء الاسعار لم تكن سوى أحقاد دفينة تبثها تلك الشريحة في جسد هذا الوطن المسالم الذي إعتاد على الأمن والإستقرار منذ أن نعم هذا الحمى العزيز بأمنه واستقلاله واستقراره وحريته . نعم كانت هناك احقاد وضغائن ومكائد تحاك في الخفاء في سبيل تمرير بعض الأجندة الخاصة بتلك الأحزاب والنقابات وأقربها إلى الذاكرة محاربة ومقاطعة حزب الأخوان المسلمين لانتخابات المجلس الحادي عشر النيابية فقد تم تبييت هذا الحقد  إلى أن حانت الساعة لإستثماره واقحام شريحة الشعب واشراكهم في التنفيس عن هاتيك الاحقاد والضغائن  ... وأعتقد بأن المسيرات المناهضة للحكومة كانت بمجملها تضم أعضاء النقابات والأحزاب دون غيرهم وقليل من الفئات التي سارت وتعاطفت ونادت دون أن تعي أبعاد هذا التعاطف والتأييد .  نعم هناك غلاء وهناك فساد وهناك محسوبيات لكن هناك بالمقابل إجراءات وحراك حكومي حيال هذا الأمر حتى أن جلالة سيدنا حماه الله تدخل شخصيا وتحسس هموم المواطن قبل أن تتدارسها الحكومة وتصدر قراراتها بشأنها تحرك جلالته ليثبت لهذا الشعب الكريم انه بهم ومنهم ومعهم واليهم  وأنه يتابع باهتمام وعن كثب قضايا المواطن الأردني ويتحسس همومه ومشاكله وقضاياه .

    لقد تعمدت بعض الأحزاب وبطريقة وبأخرى من لفت نظر الشعوب إلى حقيقة ما يجري على الساحتين التونسية والجزائرية  وهذا حق مشروع لتلك الأحزاب لكن أن ينادى هنا في الأردن بهذه الشعارات التي تبارك الشعب التونسي وتدعو هذه الأحزاب إلى تعبئة الشارع الأردني وحثه على التمرد  بطريقة خبيثة مبطنة وإلى مماثلة الشعب التونسي لوأد الفتنة والفساد حسب اعتقادهم واعتبار ان ما حدث في تونس هو بمثابة دروس وعبر لشعب الاردن.. هذه بإعتقادي أجندة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمراء واشعال لحرب أهلية تماما كما حدث في مسيرات ومظاهرات يوم الجمعة الماضي عندما احتشدت بعض الجموع قريبا من مسيرات الاحتجاج معلنة الولاء والوفاء لقائد الوطن ورفعت علم الأردن تعبيرا عن هذا الولاءوهذا الانتماء علما بأن المسيرة كانت ترفع أعلام الاحزاب ولم تنادي بالولاء لقائد الوطن ولولا مشيئة الله سبحانه وتعالى لحدثت كارثة ونزاع طائفي بين الموالين للعرش الهاشمي والدولة وبين الموالين لأجندتهم الخاصة وليس هذا وحسب بل هناك أدهى وأمر من هذا كله فقد تضمنت بعض المقالات التي تناولتها صحيفة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني والتي تم توزيعها خلال المسيرة تناولت إساءة مبطنة لرأس الدولة جلالة سيدنا حماه الله حيث ورد في المقال (  لا يمكن أن نشير ولو إلى زعيم عربي واحد برز بأفعاله ، كلهم يبرزون بعدم بروزهم ، يهربون من كل فكرة تغيير ، ويخافون من المستقبل ، ويحتجزون الاصلاح وراء القضبان ، ويتمسكون بالحاضر بأظافرهم ، وهم مشغولون بالحفاظ على انفسهم فقط )  انتهى الاقتباس. وينفث آخر سمومه وفي نفس العدد فيقول ( انتصر شعب تونس وشكل سابقة في التاريخ العربي الحديث كيف تستطيع الحركة الشعبية أن تسقط الطغاة ؟ ويتابع قائلا ( في منطقتنا العربية حيث يشعر المواطن العربي بالذل والهوان جراء سياسات حكامه ويشعر أن ابسط حقوقه غير مصانة سواء حقوقه الديمقراطية أو حقه في العمل والعيش الكريم فالانسان العربي في هذا الوضع يجد نفسه وجها لوجه امام واقع فاسد امام واقع يجرده من كل الشروط الانسانية الامر الذي لا يجد الانسان مناصا له الا التجاسر على كسر هذا الواقع ورفضه والسعي لتغييره . انتهى الاقتباس .  ويستشهد الكاتب مباشرة  على ما ابدى به من دعوة إلى التمرد بالنص التالي والذي فيه اشارة صريحة لما سبق  ( وفي الاردن كان الحراك الشعبي والمتواصل تعبيرا شعبيا خالصا من الانسان الاردني يريد أن يتحرر من وطأة الغلاء والفقر والذلة ) انتهى الاقتباس .  أيها الناكر للجميل  أيستحق جلالة سيدنا كل هذا التجني ولماذا لم يستثنى جلالة سيدنا من هذه الحملة الشعواء التي تقودونها ... هذا نكران للجميل  أيها السادة ولا يحق لكم أو لأشباهكم وأمثالكم الذين يحلو لهم الاصطياد في المياه العكرة التعدي على شخصية جلالة سيدنا بأي شكل من الأشكال وسأقف أنا شخصيا لطلب مقاضاة كل من يسيء إلى هذا الوطن وقائد هذا الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأعز ملكه أو أن يحاول الاساءة إلى الدولة الأردنية  شاء من شاء وأبى من أبى . ومطالبا ايضا وعبر هذا الموقع بمقاضاة  هذه الصحيفة المسمومة ومقاضاة من يسيء فيها ويتجاوز الخطوط الحمراء حتى وأن كانت تلك المقالات منقولة من مصادر أخرى المهم أنها نشرت وتم الموافقة على نشرها وقبولها رغم إساءتها لجلالة سيدنا حفظه الله .

    Hamzehsaleem@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع