أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشهداء الذين صح منهم العزم

الشهداء الذين صح منهم العزم

23-01-2011 10:40 PM

هاني العموش

أسماء نقشها التاريخ بحروف معطرة بالكبرياء والفخر، نستلهم منها حكاية الوفاء والإنتماء والتضحية، أجسادها عطرت المكان الذي إنتقلت منه الروح إلى بارءها لتؤكد عروبته وتؤكد فيما تؤكد أن هذه الأرض لن تنسى وأنها حق سيعود ولو بعد حين.
من خلال إستعراض لأسماء هؤلاء الأبطال تتجسد معاني وحدة المصير ووحدة الدم ، ومن خلالها نفخر في هذا الوطن بما قدم ويقدم للأمة من دماء روت الأرض العربية في فلسطين والجولان وثرى الأردن الطهور. إنها مواكب الفخر وقوافل العز ،هم الأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتهم الله من فضله ، الذين دافعوا عن الأمة المستباحة أرضها ومقدساتها وأعراضها مع زملاء هم الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا من أبناء جيشنا العربي الباسل. هؤلاء هم الأفضل والأكرم عند ربهم من كل الذين يستقوون على الوطن أويمنون عليه \"باعتقادهم وهم واهمون\" أنهم قدموا وخدموا أكثر من حماة الوطن .
لقد تكفل الله لمن جاهد في سبيله الأجر أو الغنيمة أو الجنة ، فمنهم من نذر نفسه وجل وقته في الإستعداد و له الأجر في أرض الحشد والرباط ، أما غيرهم نذر نفسه للغنيمة والمكسب بأي طريقة كانت ، هؤلاء لا أسف عليهم سيبقون صغارا مهما كثرت أموالهم وسيبقى الوطن أكبر منهم والله يمهل ولا يهمل.
... ذكَّرَني أحدُ أبناء شهداء الجولان في معرض الحديث عن الشهادة والتضحيات بهؤلاء الذين نرفع هاماتنا عالية بما قدموا، فآثرت أن أكتب أن للشهداء كل الحق أن تخلد ذكراهم لما في ذلك من معان سامية ومجال إفتخار وإعتزاز بما قدم هذا الوطن، فيتعزز الإنتماء والولاء.
عندما تسافر في مختلف بقاع الارض تجد تكريماً للأبطال الذين دافعوا عن الأوطان وبصورة بارزة، أما نحن فنكرمهم معنويا بإطلاق أسمائهم على شوارع مخفية دون دلالة أو معنى سوى بين قوسين شهيد ،ولو القينا نظرة لوجدنا أسماءً لإشخاص لم يقدموا للوطن شيئا وأنما كتبت وأطلقت لإسباب متعددة نحن في غنىً عن ذكرها، هؤلاء وغيرهم لا يصلون في المرتبة عند الله وعند أبناء الوطن المخلصين لمرتبة الشهداء. إنني أدعوا من خلال هذه المقالة دولة رئيس الحكومة الموقر أن يوعز لمن يعنيهم الأمر بإبراز أسماء الشهداء في الاماكن الأكثر إزدحاما\" وفي الشوارع الرئيسية وأن يذكر مكان الإستشهاد وإن أمكن المعركة التي استشهد فيها وبالطريقة التي تليق بهم وتذكر أبناء الوطن بذلك ،ولا شك أن هنالك أفكاراً خلاقةً حول ذلك. إن هذه المطالبة أو الدعوةهي حق للشهداء نأمل تلبيته ،وأريد أن اذكر ما قاله من قام ببناء النصب التذكاري لشهداء وادي التفاح في الضفة الجريح عندما عُرض عليه أجرة لذلك أبى وقال\" ثوابي عند الله والشرف الذي نلته من القيام بهذا العمل أكبر من مال الدنيا بأسرها\" .
أدام الله هذا الوطن بقيادته الحكيمة وجنوده البواسل والله ولي التوفيق.
haniomosh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع