أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية إعلام عبري : تكلفة ترميم مستوطنات الشمال 2.5 مليار شيكل أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام كييف: "هجوم معاد ضخم" يستهدف منشآت الطاقة وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا زار بريطانيا إغلاق طريق جرش-عمان عند سيل الزرقاء الليلة لتركيب جسر مشاة حصيلة إصابات حوادث السير خلال 24 ساعة في الأردن بالأسماء .. سائقون مدعوون لإجراء الفحص الفني استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجمعة الدول التي اعلنت اعتقال نتنياهو إذا زارها (أسماء) قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله انتصر العدوان على قطاع غزة يدخل يومه 419 جمرك عمان يدعو مالكي بضائع ومركبات لتصويب أوضاعهم تراجع أعداد زوار البترا الأجانب في 2024 بنسبة 75% انخفاض أسعار الذهب في الأردن 1.30 قرشاً الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حسن الترابي والتآمر على السودان

حسن الترابي والتآمر على السودان

23-01-2011 10:42 PM

بقلم محمد ربابعه


من يتابع المشهد السوداني والمراحل التي مر بها يعلم جيدا أن هناك مؤامرة تستهدف هذا البلد العربي وأن خيوط هذه المؤامرة تتمثل على شكل ادوار موزعه على المتآمرين من الداخل ومن الخارج . أما من داخل السودان وهو الأهم فهو يتمثل في شخص حسن الترابي الذي يلعب دور المحرض والمتلقي للأوامر والتعليمات الصادرة من أسياده الذين يتربصون بوحدة السودان وترابه , ولابد لنا من التذكير بان السيد حسن الترابي كان من المقربين للرئيس السوداني عمر البشير وكان من الذين شاركوا في الحكم من الناحية الفعلية حيث تولى منصب رئيس البرلمان في السودان وهو الجهة التي تسن التشريعات والقوانين على غرار الموجود في معظم الدول في العالم ,ولكن السيد الترابي وصلت أطماعه لدرجه انه أعلن عن دعوه البرلمان من اجل تحديد صلاحيات الرئيس والانتقاص منها ليكون رئيسا بالاسم فقط وهذا يعني أن السيد الترابي يكون هو صاحب السلطة الفعلية في البلاد مما دفع بالرئيس عمر البشير للاطاحه به وهذا من حقه.
فالسيد الترابي يريد أن يملك السلطة في الدنيا حتى ولو كان ذلك على دماء المسلمين ويريد أيضا أن يملك الاخره من خلال تنصيب نفسه مفتيا لديار المسلمين ,فأصدر المذكور فتاوى خارجه عن المألوف لا بل أن ما صدر عنه من فتاوى كانت مخالفه لحكم الله ورسوله .عندما ذهب إلى جواز زواج المسلمة من اليهودي والنصراني وهذا غير صحيح , ومن المؤسف أن نسمع السيد حسن الترابي يطلق من التصريحات والخطابات المحرضة على نظام الحكم في بلاده لتتوافق مع ما يقوله أعداء السودان ومنهم السيد اوكامبو مدعي عام ما يسمى( المحكمة الجنائية الدولية) هذا الرجل الذي لا يعرف في هذا العالم من يستحق الملاحقة والتقديم للعدالة سوى الرئيس عمر البشير متجاهلا جرائم بوش وبلير في العراق وجرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ,وبذلك يكون الترابي بوق من أبواق الأعداء للسودان وأداه طيعة لتنفيذ أهداف الدول الغربية وإسرائيل معا , وللتذكير أيضا بان السيد الترابي لو صرح ما صرح به في غير السودان لأمضى بقيه عمره في المعتقل أو أن يتم تصفيته ثم يتم الإعلان عن وفاته بطريقه طبيعيه, ولكن في السودان فهو يتكلم بكل ما يريد وبكل أريحيه انطلاقا من أن نظام الرئيس عمر البشير يوفر حرية الرأي على عكس كثير من الدول العربية التي تتبع سياسة تكميم الأفواه والاعتقال على اقل سبب , لقد كان السودان من الدول العربية التي أعلن عن تطبيق الشريعة الاسلاميه كمرجع وأساس لتطبيق الأحكام وهذا غير موجود في باقي الدول العربية ’ علما أن الأحزاب الاسلاميه في هذه الدول تنادي من اجل تطبيق الشريعة في بلادهم, وهذا يعني انه لا يوجد مبرر للسيد الترابي في إعلان الحرب على بلاده سوى رغبته الحقيقية في تولي السلطة ولا يهم ما يحدث للسودان ما دام يحقق هدفه وبمعنى آخر يريد الدنيا والاخره وهذا أمر من الاستحالة تحقيقه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع