زاد الاردن الاخباري -
يشهد الدوار الرابع الذي كان منطلقاً لشرارة اطاحت برئيس الوزراء السابق هاني الملقي في رمضان الماضي عودة الى مظاهر الحراك هذا العام للمطالبة باصلاحات سياسية و اقتصادية وتغيير النهج السياسي والاقتصادي الذي تمضي به الحكومات الاردنية المتعاقبة وحتى حكومة الرزاز.
وتحشد الاحزاب اليسارية والقوى والحراك الشبابي والشعبي لعودة التظاهر على الدوار الرابع في رمضان بدءً من غد الخميس بشكل يومي للمطالبة بتلك الاصلاحات، حيث تحشد القوى والحراك الشعبي للمطالبة بالعودة الى “جوهر الدستور الاردني” وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وتعزيز مبدأ سيادة القانون وتعزيز استقلال القضاء.
وكانت النائب السابق هند الفايز اشارت في تصريحات لنور الاردن ان مطلب اسقاط الحكومة لن يغير شيء طالما ان النهج السياسي والاقتصادي لم يتغير، فالتغيير لن يكون بتغيير الاشخاص انما بتغيير النهج، مشيرة ان الحكومات المتعاقبة لا تمتلك الولاية العامة وليست صاحبة قرار، ودون العودة الى المخابرات والديوان الملكي.
و اشارت الفايز ان اسقاط مجلس النواب لن يقدم شيء، وذلك بسبب تغول السلطات على بعضها، والذي لن يفضي الى مجلس نواب قوي بسبب تغول السلطات على عمل بعضها، في ظل وجود قانون انتخاب ضعيف وقانون احزاب ضعيف، مشيرة ان ابرز ما يطالب به الشارع الاردني ان يكون شريكاً في صنع القرار من خلال صناديق اقتراع نزيهة وقانون احزاب قوي، وليس كما كان النواب كأنهم يشكلون 150 حزب.
و تسعى القوى والحراك الشبابي والشعبي من خلال كافة قنواتها لان يكون حراك الرابع هذا العام لا يقل تأثيراً عن الذي كان في العام السابق، حيث يتم التحشيد لأكبر عدد ممكن في محيط الرابع.