زاد الاردن الاخباري -
تشهد الساحة السياسية الاردنية ممثلة بأهم الاجهزة والمؤسسات الرسمية في الدولة ثورة بيضاء لتغيير ممثليها بقيادة جلالة الملك الذي يبدو ان جلالته يجيري تغييرات في اهم مناصب الدولة وفقاً لما يراه مناسباً ويتوائم مع اهم المؤثرات الخارجية وخصوصاً فيما يتعلق بصفقة القرن.
وبدأت تلك التغييرات من مؤسسة القصر في الديوان الملكي العامر حينما تم اقالة عدد من المستشارين الخاصين بجلالة الملك ثم لحقهم مدير المخابرات العامة، والتي تعتبر اهم دائرة امنية في المملكة، ثم جاء الآن الضوء الاخضر لرئيس الوزراء عمر الرزاز لاجراء تعديل وزاري على حكومته وصف بالموسع ليشمل من 7 – 11 حقيبة وزارية وفق مصادر مطلعة.
و لم تستبعد المصادر ان التغييرات في اجهزة الدولة قد تطال رؤساء الاجهزة الامنية، كمدير قوات الدرك ومدير الامن العام، وربما مدير الدفاع المدني، مع تأكيدها ان تلك التغييرات تأتي انسجاماً مع مؤثرات خارجية ابرزها صفقة القرن، بالاضافة الى ضغوطات داخلية اقتصادية وحراكية تتطلب تغييرات جذرية لديها القدرة على التعامل مع مثل تلك المتغيرات.
وحول التعديل الوزاري من المتوقع ان يشمل عدة حقائب وزارية، اذ توقعت مصادر ان يتم تغيير حقائب الداخلية والصحة، والتنمية السياسية، بالاضافة الى الاتصالات والسياحة.