زاد الاردن الاخباري -
بمجرد الاعلان عن اسماء التعديل الوزاري الثالث لحكومة الرزاز وتسلم معالي سلامة حماد وزيرا للداخلية تفاعلت ردود الافعال بين منصات التواصل الاجتماعي بين رافض ومؤيد.
نواب قالوا انه بمجرد وجود تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي وبروز التاييد والرفض لوجود اسماء بعينها في التعديل الوزاري يؤكد ان الرزاز لم ينجح بل العكس "زاد الطينة بلة " .
اللافت للانتباه هو بقاء الدكتور رجائي المعشر نائبا لرئيس الحكومة رغم انه عبر علنا عدة مرات عن رغبته في الانسحاب ورغم بروز اسم مثل عبد الاله الخطيب كان مرشحا ببورصة الاسماء لتسلم نائل للرئيس .
الرزاز عمد على تغيير اسم وزارة الشؤون البلدية الى وزارة الادارة المحلية وتغيير اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة واستحداث منصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الذي كان موجودا في السابق.
واستحدث التعديل الثالث على حكومة الرزاز وزارتين للشؤون الاقتصادية الاولى تعنى بالاقتصاد الرقمي والثانية بالشؤون الاقتصادية مقرونة بوزارة التخطيط.
كما اعاد التعديل الجديد وزارة التطوير المؤسسي بعد الغاءها في التعديل السابق.
ايضا اللافت للامر ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مصر على بقاء مثنى الغرايبة وزيرا للاقتصاد الرقمي والريادة على الرقم من التازيم " الحكومي النيابي " سابقا لحدود وصلت الى التشابك بالايدي مع نواب .
وكان أجرى الرزاز تعديله الثاني على الحكومة في كانون ثاني الماضي، والذي شمل 3 حقائب وزارية كانت شاغرة، وهي التربية والتعليم، والسياحة، والتعليم العالي، إضافة إلى فصل وزارتي النقل عن الشؤون البلدية وتكليف وزير جديد للنقل.