الرزاز تعامل مع 44 وزيراً في 11 شهراً، وكفة مجلس الوزراء تميل إلى صالح الجدد بـ 57.6%

الرزاز تعامل مع 44 وزيراً في 11 شهراً، وكفة مجلس الوزراء تميل إلى صالح الجدد بـ 57.6%

زاد الاردن الاخباري -

جرى رئيس الوزراء عمر الرزاز التعديل الثالث على حكومته التي تشكّلت في 14 / 6 / 2018م،بعد استقالة حكومة هاني الملقي الثانية.

يحمل الرئيس الرزاز الرقم (42) بين تسلسل الرؤساء الذين شكلوا الحكومات الأردنيّة منذ نشأة الإمارة، حيث كان أول رئيس للوزراء رشيد طليع الذي شكّل حكومته في 11 / 4 / 1921م.

في غضون 11 شهراً عدّل الرئيس الرزاز 3 مرات حيث إنه منذ يوم التشكيل حتى يوم التعديل الثالث، مضى من عمر حكومته 330 يوماً، بمعنى أن متوسط إجرائه للتعديل الوزاري مرّة كل 110 أيام (3 شهور و20 يوماً).

وكان أول تعديل أجراه الرئيس الرزاز في 11 / 10 / 2018، قبل أن يجري تعديله الثاني في 22/ 1/ 2019، ليعلن عن التعديل الثالث على وزارته الخميس الماضي في 9 / 5 / 2019م.

الرزاز خلال هذه الفترة الزمنيّة تعامل مع 44 وزيراً منذ تشكيله الحكومة، بينهم 23 وزيراً سابقاً استعان بهم من حكومات سابقة وبنسبة 52.3 %، بينما توزّر لأول مرة في عهده 21 وزيراً وبنسبة 47.7 %.

* الوزراء الجدد :

وبعد 3 تعديلات وزارية، وصلت الغلبة في طاقم حكومة عمر الرزاز اليوم إلى الوزراء الذين تمكّن من اختيارهم وتوزيرهم لأول مرة على حساب الوزراء الذين استعان بهم من حكومات سابقة.

فقد رجحت الكفة بعد التعديل الثالث لصالح اختياراته من الوزراء الجدد بـ 15 وزيراً مقابل 11 وزيراً استعان بهم من حكومات سابقة، ويبقى الرئيس نفسه الرقم 27 في الحكومة اليوم وهو الذي تم تكليفه بأول حقيبة وزارية في عهد حكومة هاني الملقي الثانيّة.

وبقي من الوزراء الجدد الذين وزرهم الرئيس منذ التشكيل ومع التعديلات الثلاثة 15 وزيراً من أصل 21 وزيراً بنسبة 71.4%، بينهم 4 وزراء جدد في التعديل الأخير، وهم : عز الدين كناكرية، مبارك أبو يامين، جمانة غنيمات، طارق الحموري، هالة زواتي، مثنى غرايبة، فلاح العموش، باسمة اسحاقات، ابراهيم الشحاحدة، محمد أبو رمان، أنمار الخصاونة، محمد العسعس، سامي الداوود، نضال البطاينة، سعد جابر.

وغادر حكومة الرزاز في تعديلاته الثلاثة (6) وزراء جدد تعينوا لأول مرة كأعضاء في الحكومات في عهده، وهم : مكرم القيسي ومنير عويس وبسمة النسور (التعديل الأول)، عزمي محافظة (التعديل الثاني)، ماري قعوار وغازي الزبن (التعديل الثالث)، وهم يشكلون ما نسبته (28.6 % ممن اختارهم) حيث دخلوا وخرجوا الحكومة في غضون أقل من سنة بعضهم لاشهر قليلة.

التشكيل :

وارتفعت نسبة الوزراء الجدد في عهد حكومة الرزاز منذ التشكيل من 38 % إلى 57.6 % بعد التعديلات الثلاثة، مقابل انخفاض طرأ على الوزراء السابقين الذين استعان بهم من حكومات سابقة من 62 % إلى نحو 42.3 %.

وكان الرزاز عند تشكيله الحكومة في شهر حزيران من العام الماضي 2018 استعان بـ 17 وزيراً من حكومات سابقة ويصبح العدد 18 وزيراً سابقاً إذا أضيف الرزاز نفسه كعضو سابق في الحكومات، من أصل 29 عضواً في الفريق الحكومي، كان من فريق حكومة سلفه الملقي ما نسبة 51.7 %.

وكانت حكومة الدكتور عمر الرزاز تضم عند التشكيل 11 وزيراً جديداً يتقلدون حقائب وزارية لأول مرة، وتشكل هذه النسبة 37 % من مجموع عدد أعضاء حكومة الرزاز التي تضم 29 وزيراً ووزيرة.

التعديل الأول :

ويُظهر التعديل الوزاري الأول الذي أجراه الرزاز في شهر تشرين الأول الماضي انضمام 5 وزراء جدد يدخلون عتبات الحكومة والوزارة لأول مرة وخروج 3 وزراء جدد، فيما تغيّرت النسب المتعلقة بخارطة الحكومة متأثرةً بهبوط عدد الطاقم الحكومي إلى 25 عضواً.

وأصبح لدى الرزاز بعد تعديله الأول (13) وزيراً جديداً توزروا في عهده (التشكيل والتعديل) من أصل (25) وزيراً، ما رفع نسبة الوزراء الجدد الذين قدم بهم الرزاز من 37 – 38 % عند التشكيل إلى 52 %.

وانخفضت نسبة استعانة الرزاز بوزراء من حكومات سابقة من 62 % عند تشكيله الحكومة إلى 48 %، حيث بلغ عددهم عند التشكيل 17 وزيراً من أصل 28 وزيراً بحسب رصد هلا أخبار، بينما وصل عددهم مع التعديل الأول إلى 12 وزيراً من اصل 25 وزيراً.

التعديل الثاني :

وفي التعديل الثاني الذي اجراه الرزاز مضطراً بعد أشهر من استقالة الوزيرين عزمي محافظة ولينا عناب، أدخل الرزاز في تعديل شهر كانون الثاني وزيراً جديداً واحداً وهو وزير النقل أنمار الخصاونة بعد أن فصل وزارة النقل عن البلديات واعطى الأخيرة للوزير وليد المصري (وزير قديم)، بينما استعان بوزيرين سابقين لوزارتي التعليم والتعليم العالي (وليد المعاني) والسياحة (مجد شويكة) بعد أن ألغى وزارة تطوير الأداء المؤسسي محافظاً بذلك على عدد طاقمه.

وأصبح لدى الرزاز بعد تعديله الثاني (14) وزيراً جديداً توزروا في عهده (التشكيل والتعديلان) من أصل (25) وزيراً، ما رفع نسبة الوزراء الجدد الذين قدم بهم الرزاز من 37 % عند التشكيل إلى 52 %.مع التعديل الأول إلى 56 % مع التعديل الثاني.

التعديل الثالث :

ووصل اليوم بعد التعديل الثالث إلى النسبة الأعلى من الوزراء الجدد ب 15 وزيراً مقابل 11 وزيراً استعان بهم من حكومات سابقة، لتصل النسبة بعد تعديلات ثلاثة إلى 57.6 % مقابل نحو 42.3 % من الوزراء القدماء.

السيدات :

وضمّت حكومة الرزاز عند تشكيلها 7 سيدات هنّ: هالة لطوف، مجد شويكة، لينا عناب، جمانة غنيمات، هالة زواتي، ماري قعوار، بسمة النسور، وكانت تصل نسبتهم في الحكومة (28 وزيراً) إلى نحو 24 % .

وكان لافتاً أن 4 سيدات من أصل السبع يشغرن المواقع الوزارية لأول مرة، بنسبة 57 % من عدد السيدات في الحكومة عند التشكيل.

وفي التعديل الأول، خفّض الرزاز من عدد السيدات في الحكومة إلى 6 وزيرات بخروج وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف ووزيرة الثقافة بسمة النسور وتعويض أحد المقعدين بوزيرة التنمية الاجتماعية الجديدة بسمة اسحاقات، والوزيرات اللواتي بقين هنّ : مجد شويكة، لينا عناب، جمانة غنيمات، هالة زواتي، ماري قعوار.

لكن حافظت السيدات على نسبة وجودهن في الحكومة بعد التعديل الثاني ب 24 % بعد أن انخفض عدد الطاقم الحكومة إلى 25 وزيراً.

وفي التعديل الثاني أخرج الرزاز وزيرة السياحة لينا عناب دون أن يدخل مكانها سيدة جديدة وسلّم حقيبتها للسيدة مجد شويكة بعد أن ألغى وزارة تطوير الأداء المؤسسي التي كانت تحملها شويكة، لينخفض العدد مجدداً إلى 5 سيدة من أصل 25 وزيراً ما أثّر على نسبة وجودهن إلى 20 %.

وفي التعديل الثالث والأخير، رفع الرزاز من عدد الطاقم الحكومي إلى 26 وزيراً، بينما حافظ على عدد السيدات ب 5 وزيرات، حيث أدخل سيدة مكان سيدة حيث انضمت الوزيرة ياسرة غوشة لاستلام حقيبة تطوير الأداء المؤسسي، وغادرت وزارة التخطيط الوزيرة ماري قعوار، لتنخفض نسبة السيدات متأثرةً بارتفاع عدد الطاقم الوزاري إلى 19 %.

والسيدات الباقيات في الحكومة هن : جمانة غنيمات، ياسرة غوشة، باسمة اسحاقات، مجد شويكة، هالة زواتي.