كلمات في الذكرى الاربعين
للمرحوم فلاح الشراري المجالي(ابوعمر)
إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام00تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على
ناحية طريقي إليها0فما استطيع حراكاَ ومالي سبيل لأنأى
اللحظات التي فارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي00نعم00فهو وداع لأيام معدودة 00
لكنها بالنسبة لي سنون وقرون00حينها أقول ليوم الفراق000
لا مرحبا بالساعة التي جلبت لي الخبر 19/12/2010
أشعر في هذه اللحظة00 أن الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة سريعة00
لكن هي الحياة دائماَ 00كما تعلمنا وكم كنت تقول لنا دوما0وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان0غربة
وحنين0لقاء وفراق0ضحكات ودموع0أحلى ضحكاتها اللقاء0وأحر دموعها الفراق0 وما زلت اذكر وانت تشحدنا بعينيك ونحن واجمين وعاجزين
نعم 00 ما أحر دموع الفراق00أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي 00 لكن
أقول0ياعين لما تبكي0ويانفس فأحتسبي 00 ما بعده لقاء
اشعر بحزن يعتصر قلبي00جسدي يتداعى من شدته0شيء يحيرني يقلقني 0اتساءل
ماهو؟انه الفراغ الذي تركته ايها الخال العزيز ,فان كان هذا شعوري فكيف شعور ابناءك عمر وعامر وبراء
وبناتك سرى وسمى وشيم وزوجتك الصابره ام عمر واشقاؤك ابراهيم ونصر ومنصور وموسى وناصر وابناؤهم
وكل محبيك وصحبك
فطوبى لك وقد تركتنا نتجرع رحيلك المفاجيء وطوبى لك وقد تركت الحياه, عزائنا فيك انك كنت طيبً
شهما كريما نذكرك بالخير وندعو لك بالرحمه , لقد كنت خير القارئين لخارطة الالم وخير المتحدثين للواقه لما كنت تمتاز به من الحكمه ولانك كنت تدون الكلمات وتدخل الى خلجات القلوب اهديك كلماتي تؤنسك في قبرك الفسيح وروضتك وطريق الى الجنه ,نتلو على روحك الطاهره( وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد, هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ ,من خشي الرحمان بالغيب وجاء بقلب منيب ,ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود)صدق الله العظيم