يمارس الثلاثة الكبار لكرة القدم الأردنية الفيتو على أي قرار يتخذ في
إدارة اتحاد كرة القدم فمن خلال الضغوطات التي يمارسها الثلاثة يتم اختيار
لاعبي المنتخب ومن خلال الثلاثة أقطاب يتم السماح للجمهور بممارسة حقه او
منعه، ومن خلال الرؤوس الثلاثية وضغوطاتها تتغير قرارات اللجان وخاصة لجنة
العقوبات وتتحول قراراتها إلى قرارات كرتونية كاستقلال بعض الدول الكرتوني.
وعندما يتعلق الأمر بالتراجع عن القرارات التي تتخذها لجنة العقوبات في
اتحاد كرة القدم فان الأمر يجعل من اللاعبين والأندية تتعامل معها
باستخفاف خاصة بعد ان تم إلغاء العقوبة التي تم اتخاذها بحق حارس نادي
الوحدات ولاعب نادي شباب الأردن هذه القرارات أصبحت حبرا سريا بعد زيارة
علنية لرئيسي نادي الوحدات والشباب إلى مقر الاتحاد.
ووفق موقع الاتحاد الالكتروني فان القرار جاء بعد أن قام الإتحاد بتوجيه
كتاب لقوات الدرك لتوضيح معنى كلمة تلاسن الواردة بالتقرير عن الأحداث
التي جرت بعد انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين يوم السبت الماضي وسرد
الأحداث بالتفصيل وبالمرة القادمة سيتم سؤال قوات الدرك عن صحة الهدف او
عدم صحته وهل التسلل الذي احتسبه حكم الراية صحيح ام لا.
إلغاء العقوبات جاءت بتخبط بعد استخدام الفيتو المخصص للكبار واظهر تناقضا
جليا أدى إلى التشكيك في مصداقية قرارات الاتحاد والتي نتج عنها إلغاء
للقرارات التي كان قد أصدرها بحق عدد من اللاعبين .
السؤال لو كانت العقوبات اتخذت بحق احد لاعبي فرق الذيل أو حتى الوسط فهل
يتم التعامل معها بالطريقة نفسها ؟ أم ان قرارات اتحاد كرة القدم على نظام
محمد يرث ومحمد لا يرث وهل النظام الداخلي للاتحاد مصاب بفيروس هيئة الأمم
المتحدة والفيتوات او الفتوات الكبار؟
الله اعلم!!
basamsalman@yahoo.com