أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب الملاكم .. عالارض بالضربة القاضيه

الشعب الملاكم .. عالارض بالضربة القاضيه

26-01-2011 10:52 PM

بقلم  د  نضال شاكر العزب

ضربه  مستقيمه  ...تنهي  جوله  الملاكمه.... ضربه  بوزن  مئه
كيلو   على  رأس  الملاكم  فتثور  الجماهير  ويترنح  الخصم.... ضربه  أخرى  من  الجنب  الأخر ....
وأخرى  تطويحيه  دورانيه   ...."حبه  بركه  "  وبالشامي  حبة
مسك...وزيادة  البياع ...
و صاعدة  تلهب المشاعر  ...  ويبدأ   العد  ...لإعلان   إنتهاء  الجولات
بالضربه  القاضيه  ....من  خبطه  البنزين  لخبطه  الغلاء ...
لمقلب  الانتخابات  ...يترنح  الشعب  ...ويشد  الأحزمه  ...
على  الأخر  ...
أو ينهي  الحكم   المباراه   ويعلن  "  الضربه   القاضيه  الفنيه "
فينسحب  الملاكم   المهشم   الوجه  الى  زاويته  ...وتنسدل  يداه 
إلى  جنبيه  ....وترفع  يد  الخصم  .... المتمول  ومصاص  الدماء...متنكرا  لكل  السنين  التي  مضت  ....
أما  اليوم  فالمتلاكمان   الشعب   و........ والشعب  تنسدل يديه
وتهشم  وجهه  من  اللكمات  الكثيرات   وإزرق  واصفر  رغم
محاولته  الوقوف  كي  يحافظ   على " ما تبقى  من  الكبرياء "  ليعلن  الحكم  أنتصار  المال  والشركات  العابرة   للقارات ،وهروب الثروات  وانسحاق  الأمه....ورحيل  الأخ  لا يعنيه  أخاه ....
....فلا  مكان 
ولا  حلبه  تجمعهما  ولكن  الخصم  "  المال  الشيطاني  "  يسدد  الضربات  كل  حين.......إذ    لا يريد   الشعب  "  اللعب  "
ولا   النطنطه   التي   تسبق  دخول  الملاكم   الحلبه  ...
فحين  كنت  صغيرا   كنت  اشتري   مجله   "  سمير  " ،  وكانت المجله  وبحلقات  مسلسله   تنشر  قصة   "  محمد  علي   كلاي"
اسطورة   الملاكمه  ،  الذي   رفض   القتال  ضد   الشعب  الفيتنامي   ،  وعقابه " الامريكيون  " الذين  هم  ليسوا
امريكيون  بالأساس  وسجنوه  وبمحاربته  ...ومن  ثم   اسلامه
وتخليه  عن  اسمه  الأصلي لقي  تعاطفا  من  الجماهير العربيه  والتي  تشبهه في  مظلوميتها  وعدالة  قضيتها  وترفض القتال
خارج  وطنها  فتعلقنا  باسطوره  الملاكمه ....ومن  هذه   قرأت   عن  الملاكمه  عبر  كتيب   صغير ....  وهو  ال متاح  في  تلك  الأيام.... ولكني
كنت  حزينا  حين  ارتجفت   يداه     بافتتاح   العاب   لوس  انجلوس     ولم  يسطع   اشعال الشعله   الاولمبيه  ....والسبب
هو  كثره  اللكمات  الهابطه  والصاعده   تلك  التي  نزلت   على
رأسه    فاصيب   بالشلل  الرعاشي  "  باركنسون "ونحن مثله  وإن  إختلفت اللكمات....
  كم   سنتحمل   نحن    من اللكمات
الموجهه ؟؟؟ ....غلاءاً  وفقرا  وتجويعا ....وتعليما و...
كم  من الضربات  الدورانيه   سنتحمل   قبل  الإرتعاش
وعدم  القدره ....على  حمل  كأس الماء  والذهاب  للحمام
وقد  نتبول  على انفسنا!!!!!
واتذكر  الملاكم   بطل  الشرق   الأوسط   "   فهد  الطنبور "  
الأردني خاسراً  في مباراته....جرت  معه   مقابله   تلفزيونيه ليسأل  عن  خسارته  "    اعتاد  العرب  الخساره  وتبريرها!!!! ....قال :
ببساطه   أن  البطل   الملاكم  العربي  لا  يتحمل  " الخبط..."
لأنه   يأكل  الفلافل  والأجنبي  يأكل   المغذيات  ....  فلا يتوقع
فوز  العربي  ...نعم   العربي  لا يتحمل ا لخبط المتواصل....  ....والعربي
بعد  هذه  الحاله   المزريه  ....لا جدوى  من  خبطه إذ  يترنح  "  مسطولا   "   من  الخبطات  السابقه  التي  لم  يمضٍ  كثير من الوقت  لتشفى !!! ...
المستهدفة  رأسه....حتي   يشر  دمه فليس من الرحمة ...وهو بالاساس   لديه 
فقر  دم   مزمن لنقص التغذيه _  فكيف  سيخسر دمه _ فقد  لا تنفع      حبوب   الحديد   ،  ولا  المعالجه   الاسعافيه  "  بالعشرين  دينار  "   ولا  يزال  الخبط
على  رأسه  مستمرا  ،  فهو  كالملاكم      الطنبور  ...
يتغذى  على الفلافل   ....الذي  صغرت   " حبته  "
ويعتقد   أن  تصغر  أكثر  ....لنشاهدها   تحت  "  المجهر "
وحينها   يجب  أن  لا   نسأل  الطنبور  لماذا  خسر
وما  سبب  الخساره  ...لأن   احفاده   لا يجدون 
"  الفول  والطعميه "  والخبط  مستمر ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع