أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى كل من يعنيهم الأمر .. !

إلى كل من يعنيهم الأمر .. !

26-01-2011 11:03 PM

الزيارة الملكية المفاجئة إلى بلدة الهاشمية في محافظة معان, ولقاء جلالة الملك العائلات الفقيرة وتفقده أوضاع أهلها ودون علم مسبق منهم.. وما سبقها من توجيهات سامية للحكومة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطن, وما تبعها من حزمة قرارات اتخذتها شملت تخفيف أسعار المواد الأساسية وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين, كلها جاءت لتؤكد أن المواطن الأردني يسكن قلب ووجدان جلالته, وأن الذي يعرفه ويتلمسه من حاجات الناس وتطلعاتهم وآمالهم قد لا يعرفه أقرب المسئولين إلى الميدان, ورسالة واضحة إلى كل من يعنيهم الأمر في أردننا أن معاناة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة وأمنهم المعيشي وأمانهم الاجتماعي وتأمين العيش الكريم لهم, هي بالنسبة إليه شغله الشاغل وفوق أي اعتبار ومقدم على سواه, وأن الأولوية عنده ستبقى لمصلحة المواطن وعيشه على الرغم من قلة الإمكانات ومحدودية الموارد ومهما كانت الأزمات وكانت الصعاب والتحديات.

هذا الهدف النبيل ما من مناسبة أو لقاء أو حديث أو خطاب إلا ويحرص جلالته على التأكيد عليه, فكتاب التكليف السامي لحكومة الرفاعي المتجددة, وخطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة السادس عشر قبل شهرين تضمنا بوضوح تام التأكيد على أن المرحلة التي يمر بها وطننا العزيز تتطلب من كل السلطات العمل الجاد المخلص والدؤوب لبناء مستقبل الأردن الذي يليق بطموحات الأردنيين والأردنيات وتضحياتهم الكبيرة وأنه لم يعد مقبولاً بل مرفوضاً على الإطلاق تراجع دور أي من السلطات على حساب الوطن والمواطن وعلى حساب عيشه وأمنه واستقراره المادي والنفسي والمعنوي.

ولضمان تحقيق هذا كله واستمراره وثباته كان وما زال إصرار جلالة الملك على ضرورة الإصلاح الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً, وإن أولى خطواته إزالة كل العوائق التي تعترض مسيرته, والتصدي لها بكل نزاهة واستقامة وشفافية.

إذن.. جلالته حدد وبين للجميع أن الهدف الأسمى والأنبل الذي يجب أن يبقى على سلم أولوياتنا هو تحسين الظروف المعيشية للأردنيين, وأن علينا جميعاً أن نتشارك فيه شعباً وحكومةً وبرلماناً وإعلاماً بالحوار المؤسسي المباشر, حوار يفضي إلى نتائج واضحة ومحددة ويحمل برامج وحلول مبنية على دراسات علمية موضوعية بعيداً عن أجواء التنظير والتوتير والمزايدات, لأنه لا أحد في هذا الوطن أحرص من جلالته على لقمة شعبه وأبنائه, ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه أحرص من غيره على معيشة الأردنيين وكرامتهم وعزة نفسهم, فالظروف لا تسمح إلا بالعمل, والوطن أحوج ما يكون لجهود أبنائه الأوفياء المخلصين وعلينا أن نتسابق لخدمته وأن نحافظ على صورته الناصعة أمام العالم في الأمن والأمان والاستقرار, وأن نبقى في الاتجاه الصحيح الذي أراده لنا وللوطن صاحب الجلالة الملك.
moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع