زاد الاردن الاخباري -
اثار ظهور رئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله الى جانب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان الجدل بين الاردنيين، وخصوصاً انه تم إنهاء خدماته كممثل شخصي ومبعوث للملك عبدالله الثاني بشهر 12عام 2018 الا انه لا زال يقيم في السعودية ويعتبر من المستشارين المقربين للامير محمد بن سلمان ويمتاز بعلاقة وطيدة برجال الاعمال في السعودية.
ويربط مراقبون أن رسائل سياسية أرادت الرياض إيصالها بوضع باسم على يمين ولي العهد السعودي في صلاة العيد خصوصا في ظل حدوث خلافات عربية عربية على صفقة القرن.
باسم عوض الله الذي يعتبر “عراب” برنامج التحول الاقتصادي في الاردن الذي ركز على بيع مؤسسات وطنية الى كبرى الشركات العالمية، لا يزال شخصية جدلية تعتبر غير مرغوبة في الشارع الاردني، الذي يرى ان بنامج التحول الاقتصادي تسبب بارتفاع هائل في مديونية الدولة وبيعت اهم مؤسسات الدولة كشركة الكهرباء ويمناء العقبة والفوسفات والاتصالات وغيرها.
النائب خليل عطية قال إن باسم عوض الله ظلم بتهم الفساد التي وجهت إليه، وأن الحكم عليه بالفشل جاء بسبب خلاف كبير وقع بين مراكز القوى في الأردن.
وأكد خليل عطية أن باسم عوض ليس فاسداً أو سارقاً، بل ظلم في كل ما نسب إليه، وأفاد عطية أن باسم عوض الله أخطأ في تحالفاته ولم يدافع عن نفسه بشكل صحيح.
ووقعت 180 شخصية اردنية في العام 2011 بيانا طالبوا فيه بمحاسبة رئيس الديوان الملكي السابق الدكتور باسم عوض الله وسحب الجنسية الاردنية منه على خلفية مشاركته في عزاء ابو داؤود قائد الوية ايلول الاسود التي كانت مسؤولة عن اغتيال رئيس الوزراء الاردني ووزير الدفاع الاسبق الشهيد وصفي التل.
واكد البيان الذي وقعه 180 شخصية بين ناشط وناشطة على ضرورة ان تتسلم دائرة المخابرات العامة ملف القضية للتحقيق بالموضوع.
وهتفت اصوات حناجر المعتصمين على الرابع بهتافات ضد الرجل وطالبوا بمحاسبته.