أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

مخيم الركبان هل سيكون عبء أمني على الأردن ؟

08-06-2019 10:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجمع مراقبون ومحللون استراتيجيون على أن مخيم الركبان الواقع على الأراضي السورية شمالي شرق الأردن لم يعد ملفا أردنيا مع استتباب الأمن في المناطق التي هجرها قاطنو المخيم من اللاجئين.

ويمثل بقاء المخيم بالنسبة لهؤلاء، عبئا أمنيا جديدا مع تواجد خلايا إرهابية تسللت إلى المخيم، زاد تهديدها الفاتورة الأمنية على الأردن الذي يعاني ظروفا اقتصادية صعبة.

ورغم اتفاقات أردنية روسية غير مرة على ضرورة تفكيك مخيم الركبان وعودة قاطنيه إلى بلداتهم وقراهم، مع سيطرة النظام السوري على القرى التي هجرها اللاجئون، إلا أن رفضا أميركيا يحول دون حل المخيم.

ولغايات حماية قاعدة التنف العسكرية، التي أنشأتها واشنطن على المثلث الحدودي الأردني السوري العراقي، بهدف حماية الإرهاب كما أعلنت عند إنشائها، يقول المحللون إن الرفض الأميركي كان حاضرا لحل المخيم.

ويتابع المحللون في تفسير الرفض الاميركي لحل المخيم، وهو تطبيق نظرية إدارة الفوضى، من خلال الحديث في العلن عن هدف واشنطن بتحقيق الاستقرار في المنطقة، في حين تستخدم الصراعات في المنطقة ذاتها لبسط سيطرتها وقواتها وقوات حلفائها على أكبر قدر من الأرض التي تعلن ليل نهار عزمها تحقيق الاستقرار فيها.

لذلك، يزيد المحللون، فإن الولايات المتحدة تبطئ من سحب قواتها في سوريا وتواصل دعم حركات المعارضة المسلحة مثل حركة مغاوير الثورة قرب منطقة التنف، لعرقلة المساعي السلمية الرامية لحل الأزمة السورية.

ووفقا للمراقبين، فإن العراقيل التي تضعها واشنطن أمام حل المخيم، تشي بفائدة مرجوة من وراء إبقاء الوضع على ما هو عليه، وهو دعم الجماعات الإرهابية في جنوب سوريا.

وأبعد من ذلك، يتابع المراقبون، فإن الحديث عن المساعدات الإنسانية، ومحاولة الضغط على الأردن في وقت سابق لإدخال المساعدات الإنسانية عن طريق أراضيه، بخلاف الاتفاق الدولي على أن طريق المساعدات يجب أن يبدأ من دمشق، يعطي الانطباع أن واشنطن تريد استخدام قوافل المساعدات كغطاء لدعم الجماعات الإرهابية، واستخدامها كورقة في إثارة القلاقل في المنطقة، كما يتوقع المراقبون.

ويختم المراقبون والمحللون بالقول إن الغاية الأميركية من إبقاء الوضع على ما هو عليه في الركبان يخدم الإدارة الأميركية في استخدام الجماعات الإرهابية ضد النظام السوري من جهة، والضغط على الأردن أكثر في سبيل الرضوخ للإملاءات الأميركية وفي مقدمتها صفقة القرن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع