زاد الاردن الاخباري -
خاص ــ أيهاب سليم - السويد:
تتابع الصحف والوكالات الاعلامية السويدية عن كثب,الاحداث الاخيرة في مصر, اذ اصدرت الخارجية السويدية تحذيراً لمواطنيها بعدم السفر الى مصر, في وقت قامت فيه احدى شركات السفر بجلب 203 مواطن سويدي من الاراضي المصرية تماشياً مع تحذيرات وزارة الخارجية السويدية والذي توقعت فيه بوجود 15 الف مواطن سويدي في مصر.
كارل بيلدت وزير الخارجية السويدي, وجه ادانة للحكومة المصرية اثر عزل مصر عن العالم الخارجي من خلال قطع الانترنيت, مُشيرا " ان الصين أغلقت الانترنت في أحدى المقاطعات وكذلك بورما في عام 2007، الا انها المرة الأولى التي يحاول فيها بلد اغلاق الإنترنت تماما !!" وفقاً لما قاله.
صحيفة افتونبلادت في عددها الصادر يوم السبت, اعتبرت مصر هي المفتاح والقوة العظمى اذ ان سقوط الرئيس المصري "حسني مبارك" يعني سقوط باقي الانظمة العربية كأحجار الدومينو وفقاً للصحيفة.
واضافت الصحيفة, ان العالم العربي يتابع باهتمام ما يحدث في مصر, فكانت لهم تونس مفتاح الامل لتغيير الانظمة غير الديمقراطية في شمال افريقيا, الا ان الصحيفة اشارت ان المؤسسة العسكرية المصرية تتلقى اوامرها من مُبارك فقط دون غيره وفقاً لما قالت.
واضافت الصحيفة, ان مُبارك يصعب اسقاطه ليس لانه يحكم منذ الثلاثين عاماً لكن حُكمه مدعوم من الشرطة والاجهزة الامنية اذ انهم يزجون المعارضون في السجون ويستخدمون وسائل التعذيب اثناء الاستجواب على حد قولها.
واشارت الصحيفة, ان مُبارك يُعتبر الحليف القوي للولايات المتحدة الامريكية على مر السنين ويتلقى دعماً مالياً كبيراً و "يُكافح الاسلاميين" وفقاً للصحيفة.
واوضحت الصحيفة, ان بدون مصر المتعاطفة يعني ان السلام ما بين الفلسطينيين والاسرائيلين مُستحيلاً, مُشيرة اذا تمكن الشعب المصري من اسقاط "الدكتاتور حُسني مبارك" يعني انهيار باقي الزعامات العربية الامنة الاخرى وفقاً للصحيفة.
أما صحيفة غوتنبرغ بوستين, اشارت ان الولايات المتحدة الامريكية تُقدم دعماً مالياً سنوياً لمصر مقداره 1.5 مليار دولار, كحال اسرائيل وباكستان وافغانستان, الا ان امريكا لم تستطع تحقيق التوازن في تونس ومصر بشمال افريقيا وفقاً للصحيفة.