زاد الاردن الاخباري -
لم تظهر أي مواقف او تصريحات عن الاردن الرسمي نحو المشاركة في مؤتمر البحرين المزمع عقده قريبا، خلافا لما نشرته شبكة رويترز للأنباء ثم تلاها بالنشر وكالة قدس برس وتبعهما تقارير صحفية بثت عبر فضائيات عربية .
موقف الاردن الرافض للمشاركة جاء هذة المرة على لسان الوزير السابق حديثة الخريشة بقولة :أن حوار جلالة الملك مع عدد من السياسيين والصحفيين ظهر امس الثلاثاء لم يتطرق إلى مؤتمر المنامة.
وقال الخريشة "أستغرب ما يتم تداوله بهذا الخصوص"..
وبين أن جلالة الملك أكد على الثوابت الأردنية من مختلف القضايا الإقليمية وخصوصا الثوابت الأردنية حيال القضية الفلسطينية
وزارة الخارجية وعلى لسان مصدر قال أن الوزارة لا تعلق على تقارير صحفية حول مشاركة الأردن في مؤتمر البحرين.
وبيّن أنه لم يصدر أي بيان رسمي من البيت الأبيض - حتى اللحظة - حول مشاركة المملكة في المؤتمر حتى يتم التعليق علية.
وكانت شبكة رويترز للأنباء ثم تلاها وكالة قدس برس أكدتا مشاركة 3 دول عربية جديدة في ورشة البحرين الخاصة بالسلام من بينها الاردن.
وذكر مسؤول بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء أن مصر والأردن والمغرب أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتزامها حضور مؤتمر ترعاه واشنطن في البحرين أواخر يونيو حزيران بشأن مقترحات لدعم الاقتصاد الفلسطيني في إطار خطة سلام تستعد الولايات المتحدة لطرحها.
جلالة الملك عبد الله الثاني جدد اكثر من مرة تمسّكه بالموقف الثابت لدى الأردنيين والهاشميين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، فلا تنازل ولا تغيير ولا تبديل.
باللهجة الأردنية يقول الملك أمام حشد من أبناء الزرقاء خلال زيارة قام بها جلالته إلى المدينة «عمري ما رح أغيّر موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح».
وتطرّق الملك إلى ما كان يسمعه أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أجاب على كل من تساءل علناً أو غمزاً حول نتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وحسم الموضوع بعبارات واضحة تخلو من الغموض.
يتحدّث الملك كزعيم مؤمن بشعبه وبقدرته على مواجهة التحديات فلم يخفِ الضغوط التي تمارس على الأردن وعليه شخصيًّا، لكنه يشدد «بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي، ولا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع وفي الحديث عن (الوطن البديل)، والجواب سيكون (كلا)، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفًا واحدًا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا».
الشارع الأردني، وقف وقفة رجلٍ واحد خلف قيادته حينما أعلنت عن موقفها الواضح والصّريح من صفقة القرن، ورفضها للضّغوطات، وخرجوا مُتظاهرين مُؤيّدين للقدس وفِلسطين بكل محافظات المملكة وقراها ومخيماتها،