سليم ابو محفوظ
مبارك عيدك... مبارك يوم مولدك .. مباركة ٌتصرفاتك مع المعطيات...و لولا الحكمة والحنكة التي من الله بها عليك لعصفت بنا العاصفة، ورجف الوطن الرجفة التي ما زالت تدور رحاها ،على أجزاء من وطننا العربي الكبير يا كبير الأردن... يا صاحب الرأي السديد.
ويا صاحب الموقف الذي عن قول الحق لا يحيد.
وأنت الملك الذي ملكت القلوب وعن حبك سيدي والله لن ولم نحيد...
أنت صاحب الحكمة التي بها وضعت، الأمن والأمان لمواطنيك وأطفأت نارا ًكادت تحرق القديم والجديد..
وتعاملت مع الأحداث بعيدا ًعن الهراوي والحديد..
فهذه نعمة من الله ألهمك إياها وموروثة ٌعن الآباء والجدود..
.فأنتم آل هاشم بعثكم الله نعمة لهذا الشعب، وتحمونا من طمع الطامعين المخربين على الحدود..
فلك سيدي كل الولاء والإنتماء والمحبة والطوع ولله كلنا عبيد..
.سيدي عبدالله الثاني وأنت عن عمل الخير لم تتوانى..أنت البدر في سماء الوطن بك نأمن ومنك نستمد القوة لنبني الوطن ونبقى نبني بكل مجاميع الأجيال يا ملك الآمال ويا سيد الرجال...
لقد حومت العاصفة على بعض أجزاء الوطن ، بعد غلاء حل علينا كغيرنا من الدول ...وأنتبذت الحكومة من قبل الشعب ...مع العلم أن الذي سيأتي من بعدها مهما طال عمر حكومة سمير الرفاعي... لم تختلف عنها ولم تكون أكثر رحمة على الشعب، وكل الذي جرى لسمير هو الحسد...مع العلم أن سمير من المقربين للملك ومن المخلصين بلا حدود..
كما هم كل الأردنيين محبين لك سيدي أبا الحسين صاحب الميلاد السعيد وعن قلوبنا لم تكن بعيد.
سيدي لقد تصرفت مع الشعب وأحسنت التصرف عرفت المواطن، ما يحتاج فأعطيت وأجزلت العطاء ..زياراتك الميدانية تقربك كثيرا ًمن الشعب، الذي للهاشميين موالي بالفطرة وعفوية معروفة لدى كل الأردنيين..أنت آمن في
وطنك حبيت الشعب، وأحبك كل الشعب ، أنت القاسم المشترك لكل مجاميع النسيج المجتمعي.. لغيرك لم نوالي...وللذي يدورلا نبالي... ونحن معك ماضون وبك راضون... والله... لك وللهاشميين موالون لأنك الأب الحاني ياعبد الله الثاني... ياحبيب الكل، وفي ميلادك نقدم لك زهر الياسمين وعطر المسك والعنبر والفل.
يا صاحب البسمة ...يا عالي الهمة ،انت دوما ًعلى رؤسنا تاجا ًنفاخر بك كل الدنيا...لأنك الملك الأنسان الذي تمتد يدك للكل بعطاء الخير والإحسان...لمن يطلب المساعدة والعون...من بني وطنك العربي الكبير الذي يكن لك كل إحترام وتقدير...يا صاحب العقل الراجح والفكر النير،والطموح الأكيد .
عليك مليكنا تعقد الآمال وبتوجيهاتك يتأمن مستقبل الأجيال...نظرك بعيد لأردن واعد بمشاريع ومخططات
لنمو أقتصادي يوفر الفرص ...لأجيال الشباب المتعاقبة وهم عماد المستقبل وأمل الأمة، التي يوكل إليها إداررة المشاريع التنموية التي تبقى تغذي الوطن بموارد إنتاجية
تسد حاجة المستهلك... من مختلف المواد التي تلزم في إستمرارية العيش الكريم لمواطن حر شريف، يعيش في بلدا ً قادها الهاشميون نحو شواطئ الأمان المجتمعي المنشود وبأهداف الخير مقصود...
مبارك عيد ميلادك، وعقبال المئة عام يا سيد الرجال من أبناء شعبك... لك أجمل تحية مقرونة بالإبتهال إلى الله أن يطيل في عمرك ويمتعك بالصحة والعافية وتعيش بحياة سعيدة بين أسرتك وابنائك... كل الأردنيين الذين ينظرون اليك بعين ملؤها الشوق لرؤيا الأردن، عصيا ًعلى كل الطامعين... منيعا ًوبعيدا ًعن كل الحاسدين ..وشرورهم وشر عيونهم ...
وفقك الله يا أبا الحسين وأبن الحسين يا ملو العين ونظرها ...مبروك ألف ألف مبروك