هذه الثنائيه التي أوضحها من لا ينطق عن الهوى الرسول الأعظم الأكرم !!!!
.....مصر يمه يابهيه ...وبهيه جائعه ...وما دخل المشط شعرها ، أحست أن اولادها مذلون مهانون ...ففكرت أبعد من إعداد طبق الملوخيه بالارانب ...
هكذا غنى لمصر ولدها _بشجن وحرقه _ ومن شرب من نيلها من ضرعها الدرار يغني لها مع الفجر ليتمخض الصبح وينجلى عن شبلها الزئار ....
...ولكن أيها
العرب المستعربه ...أليست بهيه المصريه ، والتونسيه
إبنة عمكم ....والماجده العراقيه من جلدتكم ...فما الذي فعلتم ...؟؟؟؟
قد يكون الجواب ، مخزيا ...ولكنه يصبح عاديا حين نعتاد الخزي ...فتشطب أغنى بقاع الأرض ...وتهتك أستارها من خليجها الزاخر لمحيطها الهادر؟!!!!
ولمصر أبناء \"كثر \" فالإسم : مصري
والسن \" أصغر سن عصري...
رغم إنحدار الشيب ...ضفاير ...
من شوشتى لما لتحت خصري....
نعم شاب، الفتى العربي شيبه المشيبون ، ولم يعد لديه في سلسلة
الأزمات ، المتلاحقه ....واللكمات الموجعه ...سوى الترنح مهدودا من الألم ...
......ولما يكتمل له حلم وملئه القنوط ، ....فأين سيكتب
قصيدته ويغني لمستقبله والمرارات تصعد حلقه ...كيف سيبدع ... جاب الأرض العربيه ...وأهانه إخوته وتعاملوا معه كما
في \" جنوب إفريقيه \" أيام التمييز العنصري ...
نسوا من احتضن سليمان الحلبي ...ومن علم لهم
مئات الأطباء الرواد الأوائل وتنكروا لأول مطبعة ،
....ولصوت العرب ، الذي لم يكن صوت مصر ...
وفي أجواء الفقر المدقع ...حمل العربي حقيبته الحبلى بالدولارات
الى اوكسفورد ليطير النقود \" في البلاي بوي \"
ولأن أخوه يحترق ....رقص في ملاهي \" لاس فيغاس....\"
وفي أحسن الأحوال حمل حقيبته \" ليضاجع الفقيره \"
المصريه _إبنه عمه -.. في ليل أحمر وتفاصل معها ...فهي ليست بسعر الهولنديه في ليل
...يضحكه فيه الجائع المصري
بالمسخره ....وحين الفجر يغادر مخمورا مسطولا ....
هو لا يعنيه ...!!!!
ونحن لا يعنينا ...!!!!والظهر لا يسند ظهرا والحكاية
لا تكتمل....ومفرداتها واضحه ...فضد الفقر من نزل للشارع ...وضد التخلف والقوالب الجاهزه ...ومع العقل يريد دواءا وماءا شروبا ومدرسة....
الذي نزل للشارع في مصر لم يطلب قصرا وسياره
\" فراملها \" تتجاوز المئه دينار ....
ولا ربطه عنق باريسيه \" بيير كاردان ألموقر ...
بل يريد أن يعلم متى تنتهي قصص \" القطط السمان \" المتكرشون ...وتجار الشنطه ، وأمراء الإسفاف
والتجهيل الإعلامي ،
فُتحت له نافذة الإعلام ....فعرف مقدار الحريه والفكر ...
وحينها أدرك أن الرجوع للخلف غير ممكن والقوالب
الفكريه الجامده ...لا مكان لها ...فاكتشف ما يحيط به من الكذب والنفاق....
أرسل رسائلا فعرف أن هنالك من لا يصله الحمام الزاجل ...
وان كثره الحجاب _ يمنعون الرسائل _ ويقولون - كله تمام يا فندم _ ولم يعرفوا شيئا عن النت والتواصل ....
وبعد فكل التمنيات لا تجدي ، ولا تملأ بطنا لجائع ...لكنها لعنه ستلاحق من كان سببا في الجوع وانهيار التعليم !!!!
وهي لوحه رسمتها الشعوب في رومانيا واوكرانيا ....ورسمها الإسبان لفرانكو ....
وهي حكايه القيد الذي لا رفقه معه ولا صداقه ...وهي إيمان المؤمنين بالحريه وبتفتح الأزاهير ...مع الحرص على التاريخ والهويه والمكتسبات ...
ولكن دون وعظ ودون كلمات \" جوفاء \" يقولها الغافون ومن يعتقدون أنهم نخب؟؟؟؟
Nedalazab.blogspot.com