أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وخلصنا من هالكلمة !!

وخلصنا من هالكلمة !!

29-01-2011 11:14 PM

معتصم مفلح القضاة

 

أكثر ما يجب الوقوف عنده في لقاء جلالة الملك حفظه الله مع أعضاء المجلس النيابي، هو ذلك الشيك الموقع على بياض، والذي أصدره صاحب السلطة الأعلى والقاضي بـ ( ما حد يقول جاءتني تعليمات عليا).

التعليمات العليا مسطلح متداول في أغلب الدول العربية ومعناه ( لا نقاش )، بحكم أن التعليمات العليا صادرة من أعلى قرار، والآن أصبح كل قرار قابل للنقاش بما فيه مصلحة؛ مصلحة الشعب، مصلحة المواطن ومصلحة الوطن.

التعليمات العليا علّاقة وشماعة كانت متاحة لجميع المسؤولين لتبرير الاخطاء والتجاوزات، وتبرير التجني على الوطن والمواطن، واليوم كُسرت هذه الشماعة ولم يعد من يبرر تلك التجاوزات.

التعليمات العليا بدءاً بالدستور وانتهاءً بقوانين السير ومروراً بالمعاملات اليومية وجدت للحفاظ على مصالح الأمم والشعوب، وتسهيل حياتهم وإضافة البساطة لكل ما يهمهم، لذا أتمنى أن يفهم المسؤول والمواطن على حد سواء مغزى التوجيه الملكي بشطب تلك الكلمة قاموس المعاملات اليومية والتي لم تأتِ بخير طوال الأيام الماضية، ولن يكون لها أي تأثير إيجابي في مستقبل الأيام.

إن هذا الشيك دعوة للمسؤولين بأن يبادروا بالإصلاح وإعادة النظر في القوانين والتشريعات المعمول بها، وتفويت الفرصة على المغرضين، على أن يلمس اثر هذه التوجهات كل من يعيش على أرض الوطن تنفس من هوائه ويشرب من مائه.

 وهو دعوة خاصة للمواطن بأن يأخذ حقه ودوره في جميع مناحي الحياة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بعيداً عن الكلام الشعبي والعاطفي.

إن هذا الشيك هو فرصة يجب أن تدرس ويستفاد منها بشكل صحيح.

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع