زاد الاردن الاخباري -
أيد عديد من نجوم الفن والغناء في مصر مظاهرات الغضب العارمة التي تشهدها بلادهم حاليا، ووجهوا اتهامات عنيفة لحكومة وطنهم بأنها عدلت عن القيام بواجباتها تجاه الشعب، وكانت النتيجة سقوطها ورحيلها.
وكان اللافت في الأمر مجاهرة فناني مصر بموقفهم المؤيد للتظاهر، وخرج كثير منهم عبر شاشات الفضائيات وكل وسائل الإعلام، يباركون مظاهرات الغضب، حتى إن الفنان الكبير "الزعيم" عادل إمام تراجع سريعا عن موقفه المناهض للمظاهرات، بحسب صحيفة الوطن السعودية السبت 29 يناير 2011.
وظهر -في مداخلة هاتفية مطولة مع برنامج "مصر النهار ده" الذي يقدم على شاشة التلفزيون الرسمي للدولة- ليعلن عن تأييده الكامل لحق الشعوب في التظاهر والتعبير عن رأيها ومطالبها، ما دام الأمر يتم في صورة حضارية.
بينما اتهم الفنان الكبير صلاح السعدني حكومة بلاده بفشلها في قراءة سيناريو مشهد المظاهرات منذ اندلاعها الثلاثاء الماضي، وكانت النتيجة تزايدها، وأصبحت الآن تضم الملايين من أبناء الشعب.
وطالب السعدني بأن يكون حاكم مصر نبيا للفقراء، منددا بالنظام الحالي في مصر الذي أطاح بكل من بناه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأشار الفنان محمود حميدة إلى أن خروج المصريين في الشوارع للمطالبة بحقوقهم البسيطة أمر طبيعي، وكان متوقعا بعد المشهد التونسي الكبير.
وطالب الفنان الكبير عزت العلايلي الحكومة بالتعجل في إجراء تعديلات دستورية، والبدء في تنفيذ مطالب الشعب الذي فاض به الكيل جراء تفشي غول الغلاء.
من جهة ثانية، غاب موقع "نايل سات" عن الإنترنت، وأصبح معطلا، بينما ذكرت أنباء أنه انقطع بث التلفزيون الأردني ومحطة الجزيرة على القمر الصناعي "نايل سات" بشكل متقطع يوم أمس. وربط مراقبون فنيون بين الأحداث الجارية في مختلف أنحاء مصر من تظاهرات، وتدخل السلطات المصرية في قطع خدمات الإنترنت والبث الفضائي لمحطتي الجزيرة والجزيرة مباشر على القمر "نايل سات"، وبين تقطع بث التلفزيون الأردني