زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة المصرية يسرا: "إنها لا تسعى للظهور بشخصية الملاك، وأنها تقدم أدوارًا تحمل جوانب إيجابية وسلبية، مبدية في الوقت نفسه سعادتها واقتناعها بشخصيتها الجديدة بمسلسل "شربات"، التي تقودها للدراما الاجتماعية".
وعما إذا كانت ستظهر ضمن أحداث مسلسلها الجديد بشخصية مثالية، كما اعتاد الجمهور رؤيتها في كثير من مسلسلاتها السابقة، قالت يسرا لصحيفة الحياة اللندنية السبت 29 يناير/كانون الثاني 2011م: "لا أعرف من أين يأتي بعضهم بمثل هذا الكلام، فأنا في معظم المسلسلات التي قدمتها لم أظهر إطلاقا بهذا الشكل، فكل الشخصيات التي جسدتها تضمنت جوانب إيجابية وجوانب سلبية، ولا اعتقد أبدا أنني ظهرت في أي عمل من هذه الأعمال بشخصية ملاك".
وقررت الفنانة يسرا الاتجاه إلى الكوميديا الاجتماعية في الموسم الرمضاني المقبل، بعد سلسلة أعمال درامية لعبتها في أدوار بطولتها، وسلطت الضوء فيها على قضايا تمسّ المجتمع من أطفال الشوارع إلى الطب الشرعي، وما يفضحه من جرائم.
والمسلسل الجديد بعنوان "شربات لوز"، وهو من إنتاج شركة "وايت هاوس" -محمود بركة ومروان حامد- موازنته 35 مليون جنيه قابلة للزيادة، ويعكف كاتب السيناريو تامر حبيب على كتابة الحلقات، أما المخرج خالد مرعي فبدأ ترشيح الفنانين، الذين سيشاركون يسرا البطولة استعدادا لبدء التصوير خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتابعت الفنانة المصرية: "أنا سعيدة جدا بهذه التجربة؛ لكونها تختلف كثيرًا عن كل تجاربي التلفزيونية السابقة، كما أنني التقي فيها المؤلف الموهوب تامر حبيب، الذي سبق لي التعاون معه في مسلسل "خاص جدا"، وقد حققنا معا نجاحا جيدا كنت راضية عنه، وأتمنى بالطبع أن يتضاعف نجاحنا في هذه التجربة، باختصار تدور أحداث المسلسل في إطار هو أقرب للكوميديا الاجتماعية، وهو أمر قد يكون جديدًا تمامًا بالنسبة إلي، خصوصا على شاشة التلفزيون، إذ لم يعتدني الجمهور في عمل كهذا، كما أن موضوع المسلسل جذب انتباهي بشدة، ومن هنا وقع اختياري عليه من بين 5 أو 6 سيناريوهات عرضت عليّ أخيرا".
وتتحدث يسرا عن الشخصية التي ستقدمها في العمل قائلة: "أجسد شخصية سيدة اسمها "شربات" خاضت تجربة الزواج أكثر من مرة، ولم يحالفها التوفيق في الاستمرار، على رغم من أنها مثل أية امرأة أخرى كانت تبحث عن السعادة والاستقرار في تجاربها الزوجية، كما أنها لم تنجب أطفالا من أي رجل تزوجت منه، فتعوّض حرمانها من الإنجاب بأشقائها الثلاثة الأصغر منها، وترعاهم وتسعى إلى إسعادهم، دون أن تنتظر أي مقابل منهم، وعلى رغم من كل الدعم والإحـاطة تـصطدم بمواقـف غير مرضية معهم، وما بين هذا وذاك تعمل هذه السيدة، التي أتقمص شخصيتها خياطة، في أحد المشاغل التي يملكها مصمم أزياء كبيـر، ما يـعرضـها لمواقف كثيرة مع العاملين معها في المشغل".
MBC