عندما تشرق شمس الثلاثون من كانون الثاني من كل عام تحتفل الاسرة الاردنية بعيد ميلاد مليكهم الشاب عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمرة وبهذه المناسبة اقول هذه القصيدة
حوارية الوطن والملك
الوطن :أحيّيك فوق ترابي
وفي رحابي
ملكاﹰ أبياﹰ...
عاملاﹰ معطاء
شاهدت سعيك
للعلى ، من أجل شعبك
يوم إرتقيتم سدة الآباء
عاهدتني...
وأعطيت خيراﹰ
عاش الملك
...وطاب العطاء
سار ركبك...
والرايات تسمو...
فوق التلال
وتحت السّماء
البستني ثوباﹰ
أباهي به...
وحققت لي كل الرّجاء.
الملك :وطني أنت ياأردن
يامثوى الجدود
وفيك التراث...
ترعرعت في أحضان مجدك
وأرضعتني الثورة الكبرى
لبان...
عاهدتك
ومضيت أبني
لتظل ياأردن في الكون
كيان...
وأجدّد العهد
في كل صبح...
ويكبر البنيان...
الوطن :عرفتك أباالحسين
يوم الشدائد
ورأيت قومك
يهتفون...
يكبرون...
ويكتبون فيك القصائد
عرفتك...
...في السّاحات
يوم العواصف
كالطود شامخ
كالنسر في الأجواء سائد
عهدتك في القول صادق
في الحكم إنسان...
وفي الشعب قائد.
الملك :أجل... !
انا لا أنثني
أنا صامد في موقعي
من أجل شعبي
أذود ...
عن حريتي
عن عزة الأرض...
بقوتي... بجيشي
بجحافل الأبطال
في عمق نفسي
تكمن الآمال
للغد ...
في النصر ...
ووحدة الأوطان
ولتعش ياوطني.
عبدالله رياض شموط