أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد

هوامش ثوريّة

31-01-2011 12:15 AM

عبدالناصر هياجنه
==========

(أشكال وقواعد الديمقراطية الأميركية)

مضى المحاضر يتغنى بالديمقراطية الأمريكية أو التي تدعهما أمريكا، فقال: تتنوع أشكال الديمقراطية الأمريكية ما بين الشكل الفيتنامي، والشكل العراقي، والشكل الأفغاني. ومع ذلك تستمر أمريكا في تعليم العالم قواعد جديدة للديمقراطية أبرزها:
• إذا كان عدد سكان الدولة حوالي 80 مليون إنسان، فالرئيس \"الديمقراطي\" المدعوم أمريكياً لهذه الدولة هو الشخص الذي يكرهه حوالي 80 مليون إنسان في تلك الدولة ويطالبون برحيله.
• إذا كان الشخص يحكم دولة منذ 30 عاماً بانتخابات \"حرّة ونزيهة\" ويعدّل الدستور وفق مشيئته \"الحرّة النزيهة\" بما يبقيه وذريته حكاماً لتلك الدولة، فهو بالتأكيد حاكم \"ديمقراطي\" تسانده أمريكا.
• إذا خرج 80 مليون إنسان فعلياً أو معنوياً للمطالبة برحيل الحاكم، فقواعد الديمقراطية الأمريكية تقضي بضرورة المحافظة على ضبط النفس وبقاء الحاكم حاكماً ولو على جماجم أبناء شعبه
وقبل أن يواصل حديثه قاطعه أحد الحاضرين قائلاً: من فضلك يا صديقي ،، يكفي نِفاقاً، فهذه ليست ديمقراطية.. هذه وصفة أمريكية بغيضة للعبودية، قالها بتأثرٍ بالغ، ومضى يهتف... إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة،، فلا بد أن يستجيب القدر...

***

(دروس مستفادة من التجربة التونسية والمصرية)

• من المهم أن يفهم الحكام شعوبهم، ولكن الأهم هو أن يفهموا هذه الشعوب في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان
• الشعوب، وليس الجيوش هي التي تحمي الأنظمة، فالجيوش لا تحمي إلا الشعوب
• من مصلحة أي نظام أن يكون ديمقراطياً بما يكفل وجود معارضة منظمة، لأن المعارضة غير المنظمة أخطر على النظام من أي معارضة منظمة
• لا توجد حُرّية مجانية
• انتهى زمن السكوت

***
(وجهة نظر)

تستطيع أمريكا أن تُفصّل النظام الذي تريد لأي شعب، ولكنها لن تستطيع - بعد الآن- أن تُجبر ذلك الشعب على ارتداء ذلك النظام أو قبوله، على الأقل لأن الموضة قد تغيرت الآن. فالشعوب تُفصّل أنظمتها بنفسها وفقاً لمِزاجها وهويتها، وعلى مقاسها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع