أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رسائل ملكية غير مقروءة

رسائل ملكية غير مقروءة

31-01-2011 12:25 AM

منذ أن تولّى جلالة سيدنا ولاية أمرنا وهو يبعث برسالة تلو رسائل إلى الحكومات المتعاقبة في كيفية إدارة البلاد وشؤون العباد؛ فتارة يزور متخفيا مستشفى تعششت فيه سوء الإدارة، والإجراءات البيروقراطية المملة القاتلة للمراجعين المرضى وذويهم، وتارة أخرى يزور مناطق ظنّ قاطنوها بأنهم منسيين، يتلمس احتياجاتهم ويطلع على ظروفهم المعيشية، يزودّهم بالبلسم الذي يداوي جراحهم، ويخفف من معاناتهم. إضافة إلى العديد من الدروب الهاشمية المباركة على مستوى الوطن والإقليم والعالم. جلالة سيدنا الذي يسير بخطى ثابتة نحو الأمام، والحكومات المتعاقبة تهرول من خلفه عاجزة عن اللحاق، هذه الحكومات العاجزة عن ترجمة مفردات جلالته ورؤاه الثاقبة إلى إجراءات وسياسات تتحسس هموم المواطن وفاقته. ففي الوقت الذي يتنقل فيه جلالة سيدنا من الثغرة إلى الهاشمية إلى دير علا وغير ذلك من جيوب فقر، مازالت الحكومة ممثلة بمعالي الوزراء يتمترسون في الدوار الرابع؛ الدوار الرابع- حماه الله تعالى- مكندش حامي بارد، يخلو من برد ليالي صبحا وصبحية، كما يخلو من حرّ الموقّر ودير علا، الدوار الرابع ياسادة لايحيط به حاويات العلب البلاستيكية والزجاجية وبقايا الأطعمة؛ هذه الحاويات ياأصحاب المعالي مصدر رزق لعديد من العائلات المستورة، فعندما يرخي الليل سدوله يتثب طفل داخل هذه الحاوية وغيرها لالتقاط مايعثر عليه من، أي شيء يباع ويشترى، ليقذفه إلى عربة مكتوب على مقدمتها: ياناظري بعين الحسد أشكيك لواحد أحد.
الهاشميون مدرسة ياسادة؛ فتعلموا فيها التواضع، فلا يضيركم لو تجولتم في حسبة خضار وشاهدتم بأم أعينكم ارتفاع الأسعار. ولا عار عليكم-لاسمح الله- لو قمتم بزيارات مفاجئة بعيدا عن طقوس البرستيج، والزيارات التي تشبه فاردة العرس للمسؤول عندما يقوم بزيارة ما؛ فتنظف الشوارع المتسخة، وتصان الدروب المتهالكة، وتطمر حفر الانهدام هنا وهناك، في حين تتقدم ليموزين المسؤول عشر سيارات وتعقبها عشر أُخر. فينهي المسؤول زيارته الميمونة وهو يعلم علم اليقين أن مارآه ماهو إلا كذب ونفاق ودجل؛ تعلموا ياسادة تعلموا؛ تعلموا من جلالة الملك وهو يجلس على (طُرّاحة) يحيط به من يفتقرون إلى قواميس الزور والبهتان، يحيط به الصادقون من أبنائه؛ فجلالته كبير دون أن يجلس على كراسيكم الوثيرة، كبير دون أن يسمع كلمات التزلّف والمداهنة؛ المسافة بين جلالته وشعبه كالمسافة بين رمش العين وجفنها، أما المسافة بيننا وبينكم أيها السادة، فبعيدة بعيدة.
كلّ لحظة وساعة وعام وأنت بستة ملايين خير مولاي، ستة ملايين أملهم ورجاؤهم بعد الله تعالى بك يامولاي بعد أن فقدنا مصداقية المسؤولين في مساعدتك على إدارة شؤون الوطن؛ فصاروا عبئا على جلالتكم لاعونا. ومن هنا، فهناك رغبة تتنامى بين الشعب في أن تشكّل حكومة إنقاذ وطني تتألف من الأمراء الهاشميين؛ فهم ليسوا محسوبين على أي جهة جغرافية كانت أم حزبية، وهم كذلك سلالة دوحة مباركة ابتداء من جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الحسين بن طلال إلى هادي البشرية المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، وهم من تسري في دمائهم الطهارة والصفاء والعفو؛ لأن كل حكومة تأتي نجدها متعثرة الخطى، تتخبط في قراراتها ويبقى الأمر على حاله حتى يتدخل جلالته فيعيد الأمور إلى نصابها، وتعود السفينة إلى مسارها التي كادت أن تحيد عنه.
أعانك الله مولاي المعظم
أعانك الله تعالى





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع