زاد الاردن الاخباري -
أكد الفنان السعودي طلال سلامة الى أن الفن الغنائي السعودي بخير، لأنه لا يقوم على الظواهر المنفردة، بل هو تراكم فني تاريخي عريق متعدد الاتجاهات.
واعتبر ان الفنانة نوال الكويتية لا تزال تتربع على عرش الاصوات النسائية الخليجية، "فالفن لا يقتصر على الإمكانيات الصوتية، بل هو إحساس أيضاً وهي تمتلك الصفتين، ولو أتيح لي غناء دويتو فسأختاره معها".
وقال في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية - اليوم الاثنين 31 يناير/كانون الثاني 2011م - ان في الساحة العربية أصوات جديدة بخامات راقية كالمغربية جنات والعراقية أصيل إضافة إلى أمال ماهر من مصر وأسماء لمنور التي خلفت ذكرى في اللون الخليجي.
كما أوضح ان الغناء السعودي غني ويحمل الثراء من داخله ،" فلدينا مدارس وأدوار ومقامات موسيقية لا تجدها في ساحات غنائية أخرى، ومن لديه الإرث الغنائي السعودي لا يخشى الضمور أو الأفول، فشمس الأغنية السعودية ستبقى مشرقة على أرض المحبين في كل مكان".
وفي سياق آخر بيّن سلامة أن سبب عدم عنونة البومه الاخير هو رغبته بأن لا تُظلم أغنية دون أخرى، أو شاعر وملحن دون الآخر.
وتابع: "أعتقد أن تفضيل عنوان أغنية على أخرى في هذا الألبوم تحديداً "يجعل الجمهور يميل إلى أغنية دون سواها".
وأوضح انه حين قام بتسليم ألبومه الأخير إلى الشركة، جرى تأخير إصداره وتوزيعه بصورة مبالغ فيها، فقام باستعادته وأجرى عليه بعض التعديلات وأضاف إليه بعض الأغاني التي كانت تناسبه. وأكد ان لا اشكاليات مع الشركة المنتجة باستثناء موضوع توقيت طرحه.
وفي حين اكد ان الشركة لم تقصر في الدعاية للألبوم ؛ لفت الى إمكانية ترويجه بصورة أكبر وبطريقة مكثفة، "ومع ذلك فأنا راضٍ عن أداء الدعاية".
وأرجع قرار تصوير أغاني الالبوم على طريقة الفيديو كليب للشركة، لافتا الى انها عادة " تختار أغنية أو أغنيتين، حسب الميزانية المخصصة للألبوم، بحكم المقاييس التي يرونها مناسبة".
mbc