يحاول الحاقدون والحاسدون من المحطات الفضائية المغرضة ومن تعودوا الاصطياد في عكر الماء أن يروجوا إن فكرة ما حدث في تونس , ويحدث الآن في مصر وقد يحدث غيرها من البلاد العربية .. قد يحدث في الأردن ! ! وقد يشاطرهم بعض الأردنيين هذا الرأي ... وهم فئة قليلة ضعيفة منبوذة.. أنفسهم مريضة ولهم مقاصد خاصة ولن يجدوا من الأردنيين الشرفاء إلا السفه والاحتقار .
الأردن بلد الأحرار , بلد الجيش الشعب والشعب الجيش , بلد الأطفال الذين تنشرح صدورهم برؤية العَلم والمَلك واللباس العسكري , بلد الطيبين الغيورين على وطنهم , الذين يفتدونه بالدماء والأموال , الأردن بلد الرباط والجهاد , الأردن بلد عبدا لله , حفيد الرسول الأعظم , وهو الأحق نسبا ً وديناً بخلافة المسلمين كافة , وهو شرف عظيم لنا أن يقودنا سليل الدوحة الهاشمية ووريث الثورة العربية الكبرى .
إن مليكنا عظيم وحنون وهو قريب منا قرب الشرايين يشعر بنا ويرعى شؤوننا , ويبذل جهده لتقدم البلد ورفاه المواطن ويجوب الدنيا كلها من اجل رفعتنا ومن اجل اقتصادنا ومعيشتنا , وهو ابن الحسين الباني وعبد الله المؤسس والحسين شريف مكة . ( حب آل البيت فرض من الله. .... يا آل بيت رسول الله حبكم...فرض من الله في القرآن أنزله......يكفيكم من عظيم الفخر أنكم....من لم يصل عليكم لا صلاة له) .
إن ما يحصل لدينا من مطالب تجاه الحكومة إنما هو اعتراض على بعض سياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية , واختلاف في الرأي والفكر ولدينا كل الثقة بأن الملك وفي الوقت المناسب تدخل وصحح , وسيصحح أي من هذه السياسات الحكومية لمصلحة الوطن والمواطن , وقد حدد الملك الطريق للحكومة وسيصحح كل ابتعاد منها عن هذا الطريق القويم , وقد يغير الحكومة إذا كانت هناك مصلحة للشعب في ذلك .
وأود أن اذكر بان ينتبه الناس للفضائيات المغرضة كالجزيرة مثلا, فهي تشوه الحقيقة وتنقل ما يحلوا لها فمثلا شاهدت قبل فترة مشهداً من إحدى المسيرات في الأردن.. حيث قالوا إن العشائر بدأت تشارك في المسيرات .. وهذا غير حقيقي حتى لو عرضوا على الشاشة إن احدهم يرفع شعار بإسم عشيرة ما , فهذا الشخص لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل عشيرته .. فمعروف عن عشائرنا الاتحاد في الرأي مع مصلحة الوطن والملك والمواطن , كما إن العشائرية ليس لها توجه فكري أو سياسي بل توجه وطني مخلص , والعشيرة هي اللبنة الرئيسية لمجتمعنا ولن تكون إلا قلعة من قلاع الصمود , والمشاركون في هذه المسيرات إما أنهم حزبيون أو غوغاء أو مغرضون .
ومن المهم ألان للجميع وفي هذه الظروف الابتعاد عن أي مسيرة مهما كان غرضها ونبذ ومنع من يشارك بها من اجل عدم إعطاء فرصة للمعرضين والمندسين لتشويه صورة بلدنا الناصعة.