أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة" إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحب باتفاق لبنان " الشؤون الفلسطينية": الأردن يؤكد دعمه الموصول لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرئيلي على مخيم النصيرات أمين عام اتحاد الغرف الخليجية: الأردن يمتلك فرصا استثمارية كبيرة مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم نائب رئيس هيئة الأركان السابق: دفعنا ثمن الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ثورات الشعوب على ديكتاتورياتهم

ثورات الشعوب على ديكتاتورياتهم

31-01-2011 10:22 PM

بدأ يتضح لنا اولاً بأول صحة ما كان يدّعيه ملوك الديمقراطية في العالم, زين العابدين بن علي,و حسني مبارك من حكام العرب بأن نسبة الأصوات التي يحصلون عليها في الإنتخابات تتجاوز ال99% و الواحد بالمئة المتبقي لا تسمح لهم ظروفهم بالادلاء بأصواتهم لكونهم خارج البلاد وقت الإقتراع,وأحداث مصر الأخيرة اثبتت صحة كلامهم.

ان آلاف الصفحات من الايجاز بالكتابة عن هؤلاء الصدئين الذين تربعوا على صدور شعوبهم عقوداً من الزمان لما أوفيناهم حقهم من أقذر الكلمات وأحطها مكانة في معجم اللغة العربية لنعتهم بها و بيت القصيد في هذا المقال, هو ان أي حاكم في العالم لا يستمد شرعيّته من حب أبناء شعبه له فهو خاسر لا محالة .

ان الضمانة الكبرى لاستمرارية الحاكم هو العدل و الرحمة بأبناء شعبه , ان الحاكم الذي يعتمد على دعم الدول الأخرى بممارسة الظلم على شعبه فهو خاسر , و اذا كان الحاكم محبوباً من شعبه و اجتمعت كافة دول العالم بأساطيلها للنيل منه لما استطاعوا طالما هناك مواطن حي من مواطنيه و محبيه. و على سبيل المثال ان شعوب الدول المجاورة يتنفسون الصعداء عند زيارتهم للأردن و دخول حمى أبا الحسين لشعورهم بالطمأنينة و الاستقرار الحقيقي.

اما نحن الأردنيين عندما نهم بالسفر و علينا المرور من أراضي هذه الدول نقوم بوداع حار لأبنائنا و زوجاتنا و كأننا لن نعود أبداً , و تقول لي زوجتي :"لا يا زلمة فال الله ولا فالك الله يرجعك إلنا بالسلامة ", و أقول لها :" يا بنت الحلال أنا خايف على الحدود يحصل خطأ تشابه اسماء, والله الذبان الأزرق ما بدري وين أنا عندهم؟!", نعم هذه هي حال الأنظمة التي تفتقر إلى شرعيتها و تحكم شعوبها ظلماً و قهراً و بدعم زائف من احدى الدول العظمى , و عند هبّة الشعوب على ظلمهم و طغيانهم يتخلى الأسياد عنهم , و بالرغم من كل هذا فهم لا يأخذون العبر من التاريخ ممن سبقوهم من الطغاة الذين تربطهم بهم قواسم مشتركة و هي ظلم الشعوب و نهب ثرواتهم و قتل أبنائهم و نهايتهم الحتمية دائماً مصادرة اموالهم التي سرقوها من الشعب أثناء فترة حكمهم وعدم قبول اية دولة باستضافتهم بعد فرارهم , و تشتيت شملهم و هدر كرامتهم و قتل الكثير من ابنائهم و عائلاتهم في معظم الأحيان . السؤال هو لماذا لا يحكموا بالعدل و يتقوا الله بشعوبهم, و يكسبوا ودّهم و ولاءهم و يبقون في قصورهم و عروشهم و ملياراتهم و خدمهم و حشمهم و حرسهم و جرسهم ؟ هل تطبيق العدالة أثناء حكمهم اكثر مشقة و صعوبة عليهم  من حرمانهم من كل شيء في الحياة , و بعد موتهم إلى جهنم و بئس المصير, وأخيراً أقولها لحكام العرب و المسلمين , اتقوا الله بشعوبكم ليجعل لكم مخرجاً...

فهنيئاً لنا الأردنيون بمليكنا, و هنيئاً للأردن بمليكه و شعبه.  

"محمد منير " احمد ابوعين

رئيس رابطة المغتربين العرب في اوروبا الغربية سابقا

مدير عام المؤسسة الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة وحقوق الانسان في الاردن –طور التأسيس-





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع