الى مقام حضرة صاحب الجلالة بمناسبة عيد ميلاده الميمون رسالة محبة وولاء وألم وحسرة

بداية اتوجه من هذا المنبر الاعلامي المتميز الى مقام سيد البلاد وعامود البيت الاردني الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى بأصدق آيات التهاني والتبريك بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعيا المولى تعالى ان يمد في عمره ويمتعه بوافر النعم والصحة والعافية وان يهيء له البطانه الصالحة التي تساعده على كشف الحقائق المستوره التي طالما تمنينا ودعونا مولانا القدير ان يكشف المستور ليشاهد جلالته بأم عينه ما تخفيه الزمر التي نصبت من انفسها اوصياء على الوطن والشعب ، وهم الشر بعينه الذي نال من الوطن وجرد الشعب من ابسط حقوقه في العيش بكرامه وستر ،،
وثانيا ، اثمن عاليا كل كلمة خطها معالي الأخ ابن الاردن وابن شهيد الوطن والحق معالي الاستاذ أمجد المجالي الذي كشف لجلالته حقائق موجعه يعيشها الوطن بكل ألم وحسرة ، في رسالته الموجهه لجلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الميمون ،
وأؤكد وأثني على ما جاء بمقالته جلها وكلها ، وأضيف اننا يا جلالة الملك ، نؤمن بقيادتكم بقدر ايماننا بالله والوطن ، وبأنكم المضلة التي نتفيأ من خلالها الامن النفسي والمجتمعي في هذا الحمى المبارك المفتقر للولاء والانتماء من تلك الفئة التي عاثت به وبنا فسادا وافسادا ، وجعلت منه ومنا افقر بلد وشعب في المنطقه اذ لم نكن في العالم ، مصاصوا الدماء وكلنا يدرك والتاريخ يؤكد والوقائع تثبت ، في كل هزه ما هو موقفهم ، ( حقائبهم تبعت اموالهم المكدسه في بنوك سويسرا والغرب - وغادروا الوطن في طائرات خاصة دون علم احد ) ،، وما ان تهدأ الامور واذا بهم عائدون كفرسان الواقعات ، يهزون اكتافهم ويمشون الهوينا بكبرياء المنتصر ، واذ بهم يتسنمون الحقائب الوزارية ويترأسون المجالس ، ويفتحون ارصدة جديدة... ولا حول ولا قوةالا بالله ،،
مولانا المفدى ،، انا مواطن كعامة الشعب المخلص الذي يفتدونك بالارواح والمهج ، سبيلنا الى ذلك انك المنقذ والمخلص للوطن والشعب والامه ، وهذا هو قدركم آل البيت الكرام ، وأبين لك يا مولانا حالة من الفساد المستشري في حماك الهاشمي المبارك ، انفقت اموالي التي ورثتها اراضي عن الجد والاب ، لكي اكون جنديا في احد ميادين العطاء في بلدي ، لايماني ان خيركم خيركم لأهله كما قال رسول الحق نبينا صلوات الله وسلامه عليه ، فاستثمرت اموالي بمشروع لو قدر له البقاء لكان الان من اهم المشاريع الانتاجية التي تنفع الوطن والشعب ، وكان مقدرا له ان يستوعب من العماله ما يزيد على خمسة الاف فرصة عمل للسنوات الخمس الاولى من عمره ، وقد استقطبنا استثمارات خارجية بما يزيد على نصف مليار دولار ،، ولكن تواثبت نحونا ادوات الفساد والافساد ، ودمروا مشروعي ، واوقفوه ، مشروع المنطقة الحرة الخاصة على الحدود الاردنية العراقية ، وتم الغاء الرخصة بعد ان انفقت ما يزيد على سبعة ملايين دينار اردني بنية تحتية ونفقات اخرى ،، وقائع هذا المشروع الذي يبين لجلالتكم الفساد الحقيقي الذي يعيشه الوطن والشعب ، موجود يا مولانا المفدى في المحكمه وفيه كل الوثائق والشهود ، التي تبين لجلالتكم ، ماذا يعملون المسؤولين الذين أأتمنتهم على وطن العرب كل العرب ، موئل الامن والاستقرار ،، كيف اضاعوا على الوطن فرصة من الاف الفرص ، والتي كانت من المؤمل ان تكون عونا للوطن لا وبالا عليه كما هم ، وبدل ان ألجأ الى المحكمه وأطالب الدوله بدفع 25 مليون دينار اردني ، كان من المفترض ان أدخل الى الخزينة اضعاف اضعاف هذا الرقم ، بالاضافة الى العمالة التي كان من المفترض ان يستوعبها المشروع ،، والمشكلة يا صاحب الجلالة انهم ما زالوا يزورون الحقائق والوقائع ، والحقائق واضحة وجلية مثل الشمس ، وهي موجودة بكل اجندتها وشهودها في المحكمة ،، حسبنا الله ونعم الوكيل ، مولانا المفدى ، المثل الاردني المأثور عن ابائنا واجدادنا وما زلنا نردده ( لايحرث الارض الا عجولها ) ،،، مولانا المفدى امنح ابناء الوطن فرصة لينقذوا وطنهم ،، لأنهم هم الاوفياء لك ،، وسيبقوا ،،، لك الدعاء منا ،، نحن الفئة التي لم تتعود على لفظ كلمة الملك لك يا سيد الملوك ، بل ،، سيدنا اطال الله في عمره ،، امنحهم فرصة لانقاذ وطنهم من براثن شياطين الفساد والافساد ،، وفقك الله وامد في عمرك يا عامود بيتنا ،،،