أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شوكولاتة ودخان وخمر!

شوكولاتة ودخان وخمر!

26-01-2010 11:31 PM

يستهلك الاردنيون 6,3 طن من الشوكولاتة ، بما قيمته 18 مليون دينار سنويا،.

رقم ربما يبدو مُلغزا ، ماذا نقول - مثلا - عن المشروبات الكحولية؟ تقول الاحصائيات الدولية أن نصيب الفرد الأردني من الكحول سنويا يصل إلى ثلث لتر ، وبحسبة بسيطة يستهلك الأردن من الكحول نحو مليوني لتر ، فإذا فرضنا أن سعر الليتر -عشوائيا - نحو خمسة دنانير ، وجدنا أننا نصرف نحو عشرة ملايين دينار على المشروبات الكحولية سنويا ، أما بالنسبة للسجائر فالأرقام ألعن ، حيث نحرق أكثر من نصف مليار دولار سنويا ، أي حوالي 350 مليون دينار،.

ليس هذا فقط ، بل ثمة أرقام مرعبة عن "ترف" الأردنيين ، ومنها: أن الأردنيين أنفقوا على السفر إلى الخارج عام 2007 ما يقارب 883 مليون دولار ، وهي إحصائية صادرة عن البنك المركزي ، مقابل 837 مليون دولار للعام الذي سبقه بزيادة 5,3%. أما ما يُصرف على العمالة الوافدة فيقارب البليون دولار سنوياً ، حيث هناك ما يزيد عن 50 ألف "خادمة" في المنازل ، وهناك أكثر من 5,6 مليون مشترك بالموبايل كانت إيراداتهم لسوق الاتصالات العام الماضي 934 مليون دولار. كما أنفق الأردنيون 70 مليونا على شراء أجهزة خليوية جديدة خلال ستة أشهر ، ودفع الأردنيون أكثر من 750 ألف دينار كلفة رسائل الخلوي كـ"معايدات" بحلول شهر رمضان المبارك،.

كل هذا يحصل في بلد تقول إحصائياته الرسمية إن نسبة الفقراء فيه بلغت %14 ، فيما يفيد تقرير لمنظمة الأغذية العالمية إن 60 ألف أسرة وصلت حد الجوع. كما يبلغ معدل البطالة %14 منهم 10,7% ذكورا ، و28% إناثا،.

هذه الأرقام ، وكثير غيرها مما لا نعلمه ، أو غير متوفر بين أيدينا ، يظهر كم نعيش حالة من التناقض والتضاد والتنافر ، وكيف أن بوسعنا أن تكون حياتنا أفضل لو أحسنا صرف ما في جيوبنا على ما يجب أن يُصرف ، لا على ما يُصرف فعلا ، كما أن هذه الصورة بمجملها تظهر أن هناك "فسادا" ما يعشش في ذهنيتنا ، تجعلنا لا نحسن إدارة أموالنا ، ناهيك عما يمكن أن يُقال من انقسام المجتمع إلى فئتين كبيرتين: الأولى تصرف بغير حساب ، والثانية تجوع بغير حساب أيضا ، رغم أن هناك من يحتمل الجوع لكن لا يحتمل أن تغيب عنه السيجارة أو الموبايل،.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع