زاد الاردن الاخباري -
رفضت الفنانة المصرية الشهيرة غادة عبدالرازق الاتهامات والكلمات النابية –على حد قولها- التي يوجهها المحتجون للرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا "غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة".
وقائلت عبدالرزاق خلال لقاء مع قناة "العربية" الاثنين 31-1-2011، "أنا أنزعج عندما أجد أن رمزا كبيرا يتعرض للغدر بشكل سيء".
وتساءلت "ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟" وأضافت "عندما استجاب الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعى للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه".
ومضت تقول إن "ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة" مشيرة إلى دولة "شقيقة" جرت فيها الأمور بهذا الشكل وأدت إلى كارثة. فقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي".
وأوضحت أن "عشرات الآف الذي يتظاهرون لا يعبرون عن 85 مليون مصري". وأضافت "رسالة المتظاهرين وصلت ويكفي إلى هذا الحد".
ودعت لعدم تشويه "رمز مصر وكبيرها" وقالت "يصعب علي تخطي تاريخ الرئيس مبارك وما حققه على مدار 30 عام".
وختمت غادة عبدالرزاق لقائها بالدعوة للالتفاف حول الرئيس المصري حسني مبارك ومشاركته في اختيار الحكومة الجديدة من "أولها إلى آخرها".
وقالت "من حقنا أن نختار معه الحكومة ولكن ليس من حقنا أن يرفع كبير البلد يده عن البلد وبعد نصف ساعة تدخل دولة أخرى وتحتل مصر".
ودخلت المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك في أنحاء مصر يومها السابع، حيث دعت المعارضة الى اضراب عام وتظاهرات "مليونية" يوم الثلاثاء، بينما أكد الجيش المصري انه لن يلجأ للقوة ضد المتظاهرين.
ويستعد عشرات الالاف من المتظاهرين الذين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، لتنظيم صلاة الغائب على ارواح قتلى الاحتجاجات.
وكان المتظاهرون تحدوا الليل الفائت حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
ونقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة الحياة في الاقتصاد المصري.
Mbc