زاد الاردن الاخباري -
تستعدّ المطربة جنات لطرح ألبومها الجديد في عيد الحب، لينضم إلى قائمة ألبوماتها الثلاثة ويغني مشوارها الفني الذي، رغم عمره القصير، فإنه حافل بأغنيات وتترات مسلسلات حققت لها شعبية واسعة، بالإضافة إلى الحفلات التي أحيتها وبلغ عددها العشر في موسم الصيف الماضي.
حول جديدها ومسيرتها الفنية كان اللقاء التالي معها - بحسب صحيفة الجريدة الكويتية - :
- أخبرينا عن ألبومك الجديد.
انتهيت من تسجيل معظم الأغاني ونضع راهناً اللمسات النهائية عليه. مزجت فيه بين الموسيقى الشرقية وإيقاعات التكنو والهاوس، إلا أنني لم أستقرّ بعد على عنوان نهائي له. أتعاون فيه مع شعراء وملحنين جدد بالإضافة إلى الشعراء: نادر عبد الله، أيمن بهجت قمر، ومحمد عاطف، والملحنين: محمد يحيى، تامر علي، ووليد سعد الذين تعاونت معهم في ألبومي الأخير «حب امتلاك».. بذلت مجهوداً كبيراً لإعداد الألبوم، لذا أنتظر ردود الفعل عليه بفارغ الصبر.
- أغاني ألبومك الجديد باللهجة المصرية، ألا ترين أن ذلك قد يحول دون إقبال جمهور الخليج والشام والمغرب العربي عليه؟
على العكس. يفهم الجميع اللهجة المصرية من الخليج إلى المحيط لأنها بسيطة، والدليل على ذلك أن الجمهور يطالبني بأغنيات مصرية في الحفلات التي أحييها في الوطن العربي، ما يؤكد نجاحها وتعلّق الجمهور بها.
- هل انفصالك عن شركة «غود نيوز» سببه خلافات بينكما؟
علاقتي مع «غود نيوز» جيدة وأقدّر العاملين فيها، كل ما هنالك أن عقدي معها انتهى منتصف عام 2010 ولم أجدده. في المقابل، لم أرتبط بشركات أخرى على رغم أنني تلقيت عروضاً عدة، وفضّلت خوض تجربة إنتاج الألبوم بنفسي.
- لماذا رفضت تجديد العقد مع «غود نيوز»؟
أردت إعادة ترتيب أوراقي لأدرس الاحتمالات كافة، وقد احترمت الشركة رغبتي ولم تمارس ضغوطاً عليَّ. ربما أتعاقد معها لاحقاً، ثم ليست المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة الإنتاج لنفسي، إذ سبق أن أنتجت كليب «إفهمني حبيبي».
- هل قرارك خوض تجربة الإنتاج الخاص يعود إلى خشيتك من القيود التي تفرضها شركات الإنتاج على الفنانين؟
لا يمكن لأي شركة أن تفرض أغنيات على المطرب لا يرضى عنها، كل ما تقوم به هو إبداء النصح له، لأن ثمة حفلات وأغنيات قد تعرض عليه لا تناسبه والاستشارة في هذه الحالة مهمة.
- لكن «غود نيوز» منعت أخيراً إذاعة أغنياتك على إذاعة «نجوم أف. أم».
لا أعلم السبب الحقيقي، خصوصاً أن علاقاتي بالمسؤولين في الشركة جيدة وقد عرضوا علي أخيراً العودة إليها. لن يؤثر هذا المنع على أغنياتي لأن الجمهور يحفظها، بل على الشركة وألبوماتها التي أنتجتها.
- هل تفرضين شروطاً معينة على شركات الإنتاج لقبول عروضها؟
المسألة ليست شروطاً يفرضها المطرب على شركات الإنتاج أو العكس. أحياناً، يتم الاتفاق على أجر أقلّ للمطرب في مقابل تحمّل الشركة عبء الدعاية والتسويق أو تصوير أغنيات الألبوم وتفاصيل أخرى، وأحياناً أخرى يحصل المطرب على أجر أعلى ويتحمّل عبء الدعاية. لكل شركة إطارها الذي تعمل من خلاله.
- هل تعتبرين أن الألبومين اللذين أنتجتهما لك «غود نيوز» خلال سنوات تعاملك معها الخمس كانا كافيين؟
نعم إلى حد كبير، مع أن الجمهور يرى أن العدد قليل، إنما حققت في تلك الفترة نجاحاً وانتشاراً، وكان من الممكن أن أتعاون مع شركة أخرى لأحقق قدراً آخر من النجاح.
- ما سرّ ابتعادك عن الغناء باللهجة المغربية؟
لم أبتعد. مشروعي المقبل بعد طرح الألبوم الجديد هو ألبوم كامل باللهجة المغربية أتعاون فيه مع ملحنين مغربيين، ويتضمن أغاني مغربية قديمة لكن بتوزيع جديد.
- من شجّعك على هذا المشروع؟
الموسيقار عمار الشريعي، فهو عاشق للأغاني المغربية القديمة.
- ماذا عن تجربة الغناء الديني؟
اعتدت في طفولتي على غناء الموشحات والأغاني الدينية والمديح، وأنا مستعدة لخوض هذه التجربة في حال توافر أغنيات تضيف إلى ما هو موجود على الساحة راهناً ولا تكون مجرد تكرار.
- كيف تقيّمين تجربة أدائك تترات مسلسلات كثيرة؟
أنا سعيدة بنجاح أغاني التترات على رغم الإرهاق الذي أعانيه أثناء تسجيلها، واستمتعت بهذه التجربة.
- هل تفكّرين في خوض تجربة التمثيل؟
قد يكون التمثيل مشروعاً مستقبلياً أخوضه، أما راهناً فأنا مطربة ومقتنعة بفكرة التخصص.