د نضال شاكر العزب
قبل التشكيل ...لا بعده...
لنفهم لم... كيف ؟؟؟
لم هذا الرئيس \" مع الإحترام لشخصه \"
كيف ...سيقود السلطة التنفيذيه ...
ما هي العناصر التي يمتلكها ...ليس كشخص
بل كبرنامج قابل للتطبيق ..
هل الحوار أولويه بالنسبه للرئيس....وللطاقم الوزاري ... وليعذرنا فلقد إعتدنا استعلاءا ،وطرحا
متعالياً ...وحديثا من فوق السطوح ...، عزز هذا الاستعلاء غياب المحاسبه فمضت قطارات الحكومات كلها \" ببراءة \" وكأن شيئا لم يكن
ورزح من لا ذنب له ، تحت وطئه الدين العام،
وانسكبت عليه مصيبات أحدثها من لا يُسأل ،
فيترك أثار ما إقترفت يداه ....
ومن دون المحاسبه إعتقدت \" الباشوات أنهم على
حق ...ففتحوا صالونات ....صباحيه تأتيها الأعطيات ...
وإعتقد أبناء الباشوات أنهم أبناء شهداء ،
لا نحيا من دونهم ...ولا نبعث!!!!
فهل سيطلون علينا في التشكيل القادم ...؟؟
سيما وأنهم خريجوا الجامعات الغربيه ، التي
خرجت لنا الفطاحل والعبقريات السابقه ....
هل سيطلون طلتهم \".........\"
إن كانت المرحلة السابقه \" تلك التي عنوانها لا أحد يفعل ويحاسب!!!! ...هي مصدر شكوى
فها هي المرحله اللاحقه تشبهها ...ففي الحالين لا نعرف لم هذا ولم يستبعد ذاك ... والترشيحات
تستثني العامليين على الأرض وبين الناس ومن يتحسسون النبض \" فلا يمثلون إلا تمثيلا ديكوريا ...
وما هي المسطره المعياريه \" ....(والمساطر المعياريه ...تحفظ من التمدد والتقلص ...)
لكن مسطرتنا المعياريه \" والمدوزنه \" غير
موجوده ولم نرها لم نكحل أعيننا بها ..فقد تكون من المطاط...الذي يكيف طولا وقصرا ....وبحسب الرغبه ...!!!!
هكذا ....
لا نعرف ، مقدار تمرس الرئيس المكلف
بالإصلاح السياسي ....ولا نعرف للرئيس
المكلف في وزارته السابقه مؤشرات ولا ملامح
تجعله قريبا من الإصلاح السياسي ....ولا هو \" ذاتيا \" من دعاته حين كان في موقع المسؤوليه الأولى ....رغم ما نشهده من \" حين يغادر
المغادرون ....\"
ولم نشهد له \" توافقاً \" ولا مؤشرات
\" حين تولى السلطه التنفيذيه \" تجعل نغمته
تتوافق مع إيقاع المطالبه الملحه بالتغيير
ذلك التغيير الذي يجب أن يكون قريبا من الإكتمال ونحن
نقف على بوابه عصر _ الإنكشاف والشفافيه ¬
فكلا العنوانين المحوريين ....ضروره وليست
ترفا ,,,نعم الشفافيه ضروره وعكسها من الإختباءوالخفاء ....
والانكفاء غير مقبول ....
فحين تشكلت الوزارة السابقه ...مورست
درجه من السريه \" عجائبيه\" ...فكان المرشحون للتوزير يستقبلون...لعشر دقائق
ولا يعرفون إلا من خلال أرقام سياراتهم ....
حينها قلنا لأنفسنا أن مثل هذه الطريقه ...\" القمقميه ...وما يتبعها ستظهر لنا \" ماردا طال إنتظاره \"....ولم تكتشف هذه \" الأحجيه \"
لم تكتشفها العبقريه اليابانيه....ولم تدركها
الديمقراطيه الإيطاليه \" المستقره \"
فتوقعنا منظرا مبهرا وجوهرا عظيما ...
فنتج ما نتج ...ومضى قطار الحكومه ، كما مضت القطارات التي سبقت ... القطار
المتهادي على مهله \" لا يهمه أحدا \" وكأننا \" نتشمش \"
على شاطئ البحر ...في قيلولة بعد وجبة دسمه ...
ثم ليأتي التشكيل الذي يلي \" ليدار \"
وفق الإيقاع ذاته وبنفس الأدوات ...وفي كلا الحالين لا
ندري ....نفتح أيدينا ونفتح أفواهنا ...
لاندري ، ولا نسهم .... فتقترب مطالبنا من منطقة الصفر والعدميه كصرخات \" في واد \"
ولو كان يراد لنا أن نسهم ....لتوفرت
البيئات المنتجه للإسهام ...والتي أتيح للرئيس أن يسهم ويترك \" بصمته \"
Nedalazab.blogspot.com