بقلم محمد ربابعه
على الرغم من كثره الوزارات التي تم تشكيلها في الأردن , ألا أن هناك تغييب واضح لكثير من العشائر التي تشكل جزء مهم من نسيج المجتمع الأردني ,والتي قدم أبناءها أرواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن .
وهذه العشائر حرصت على تحقيق التواصل العلمي لأبنائها حتى حصولهم على شهادات عليا وفي مختلف العلوم ومن مختلف الجامعات سواء كانت في داخل الأردن أو خارجها ومن ثم الانخراط في خدمه وطنهم ومجتمعهم سواء كان في الجانب المدني أو العسكري .
وكل هذا لم يتم إرضاءها بتعيين احد أبناءها في منصب وزير في كل التغييرات الوزارية, ولم يعين احد من أبناءها سفير, على الرغم أن من يتولى هذه المناصب ليس أفضل حالا من أبناء هذه العشائر من حيث المستوى التعليمي وباقي الصفات التي يجب توافرها في شخص السفير.
ولا نفهم ماهي الأسس المعتمدة للتعيين في هذه المواقع حتى أن هذه العشائر لا يوجد من أبناءها من يشغل منصب مدير لمؤسسه أو دائرة , إلا اللهم تعيين وظيفة مدير مدرسه وهو أكثر الوظائف التي تم إسنادها لأبناء تلك العشائر .
علما أن هناك أكثر من وزير من عائله واحده وفي حكومة واحد ه وهناك أكثر من منصب عين من عائله واحده أيضا . نتمنى أن يأتي الوقت الذي تتذكر الحكومات في المستقبل أن هناك تجاهلا واضحا لهذه العشائر وانه لا بد من إنصافها والتذكير بها.
وسنبقى دائما وأبدا ولاء للقيادة الهاشمية بقياده جلاله الملك عبدا لله الثاني بن الحسين حفظه الله وأدامه سندا لشعبه ولامته وكلنا انتماءا لهذا الوطن .