أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن "النواب اللبناني" يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48% للعشرة أشهر الأولى 2024 اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين بالمكسيك 8 مليارات دولار الخسائر الإنتاجية للقطاع الخاص الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الملك يرافقه ولي العهد في محافظة الكرك الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 عطاء لشراء كميات من الشعير 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان النفط يتراجع وسط ترقب لقرار أوبك+ بشأن الإمدادات المركزي الأوروبي: أي حرب تجارية لن تكون في مصلحة أحد "البريد الأردني" تطرح اليوم الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة"

بيبسي قزايز

02-02-2011 10:09 PM

في طفولتنا وفور وعينا ,كان البعض يرى من (بيبسي القزايز ) نوع من انواع (المنكر) والبعض الاخر حينما يحظى بشرب زجاجة من فترة لاخرى يكون ذلك اليوم من اسعد ايامه ’ حيث كنا نحن الاطفال نتباهى نكاية بالاخرين باننا شربنا (قزازة بيبسي ) رغم انها من كماليات الكماليات ..



حين نحظى بزجاجة ويقوم بفتحتها لنا (الدكنجي) نستمتع بذلك الصوت والدخان الخارج من فوهتها وكانه صوت اطلاق نار لاعلان الفرح الطفولي لبدء طقوس شرب الزجاجة ..نبدأ بشرب اول رشفة ويكون طعمها حارا داخل افواهنا الا ان طعمه مميز ,نتلذذ بذلك الطعم ونقول بشكل لا ارادي (أح ) ثم ننظر الى الكمية المتبقية بالزجاجة ,نأخذ نفسا عميقا ثم نعود للرشفة الثانية ولا ابالغ بالقول ان بعض الرفاق الشرهين والمتشوقين ونتيجة استعجالهم كان يخرج (البيبسي ) من انوفهم رغما عنهم ,




بعد الرشفة الثانية والتلذذ بالطعم وقول (أح ) والنظر الى الزجاجة تستمر الطقوس ويبدأ ينتابنا الخوف من نفاذ الكمية و فقداننا الهيمنة على الزجاجة ,فنلجأ الى ملأ فمنا والمضمضة ثم اعادة الكمية الى الزجاجة حتى لا تنفذ ونعود لننظر اليها من جديد , بعد استمرار تلك الطقوس ببطء شديد واستعجال (الدكنجي) لنا بامتعاظ لاسترداد الزجاجة وشعورنا بان حكمنا لهذه الكمية المتبقية بالزجاجة اصبح آيلا للسقوط نبدأ باختراع حيل أخرى على انفسنا وعلى من حولنا وعلى الزجاجة نفسها وذلك باضافة بعض الماء على الكمية المتبقية ليبدو ان كل شيء على ما يرام وان لنا الحق بوقت اضافي ومدة اخرى ..



يبدأ لون المحتوى بالتغير ويفقد طعمه ورائحته ولونه ,الا اننا نبقى مصرين على اننا اصحاب الشرعية بحكم الزجاجة واننا قادرون على عمل الاصلاحات اللازمه لاعادة التركيبة التي كانت عليها رغم انها ملت منا ومن تفاهاتنا المتواصلة لارضاء غريزتنا وشراهتنا..



بعض الحكام مثلنا نحن الاطفال يحاولون اقناع انفسهم وغيرهم بانهم مسيطيرون وسيقوموا باجراء ما يلزم من الاصلاحات لدوام التلذذ والهيمنة رغم ان كل شيء قد انتهى ورغم ان (الدكنجي ) مصر على استعادة الزجاجة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع