أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد ولي العهد غداً الجمعة جلسة ساخنة لمجلس محافظة إربد ومطالبات بفصل أعضاء حجازين: نحو 80 بالمائة من السياح هم عرب ومغتربون الشجاعية تستقبل قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة وكمائن الموت وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 “كتائب المجاهدين” تدك القوات الإسرائيلية في “محور نتساريم” بالصواريخ (فيديو) ولي العهد .. نهج شامل في الرعاية والحماية الاجتماعية للأطفال رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني : الملك يقود حراكا عالميا فاعلا لفرض الشرعية الدولية على إسرائيل . المنتخب النسوي تحت سن 17 ينهي تحضيراته لمواجهة نظيره اللبناني 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة "القسام" تعلن استهداف ناقلتي جند ودبابة في الشجاعية ورفح جرش: شكاوى من ارتفاع قيمة فواتير المياه الشهرية حضور دولي فاعل لولي العهد يؤسس لمكانة سياسية عالمية تعيين مدراء في دائرة ضريبة الدخل (أسماء) مسؤول أميركي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل اقرب من أي وقت متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن الإبلاغ عن هجمات الحوثيين على السفن جامعة آل البيت تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 3 قتلى بالاشتباكات ومعارضو مبارك يخشون من حمام...

3 قتلى بالاشتباكات ومعارضو مبارك يخشون من حمام دم تحت جنح الظلام

03-02-2011 12:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

 (CNN) -- وسط تحذيرات حكومية، للمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير بضرورة إخلائه فوراً، أدان البيت الأبيض العنف ومحاولات تخويف الشعب المصري، ودعا الحكومة المصرية لوقف هذا العنف.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الولايات المتحدة، فإن الحكومة الأمريكية تريد استخدام الشرطة لقمع المظاهرات في العاصمة المصرية، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي.

وقال المسؤول "ربما يكون هذا هو السبب وراء عدم تحرك الجيش أو تصرفه"، مضيفاً أنه عند هذه المرحلة، فإن العنف مازال محصوراً في وسط القاهرة، ولم يمتد لأنحاء أخرى من مصر.

وقال المسؤول إن القضية الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي محاولة تحقيق بعض الاستقرار في مصر.

غير أن البيت الأبيض، وعلى لسان المتحدث باسمه، روبرت غيبس، قال إنه إذا كانت الحكومة المصرية تقف وراء العنف فإن عليها أن تتوقف، موضحاً أن العملية الانتقالية في مصر بدأت الثلاثاء.

وقال غيبس لـCNN: نحن نراقب التطورات عن كثب، وقال البيت الأبيض إنه يجب البدء بعملية الانتقال الآن."، مشيراً إلى أن أوباما والمسؤولين الأمريكيين تحدثوا مؤخراً عن الحاجة إلى "تغيير حقيقي" في مصر.

من ناحيته، قال وزير المالية المصري الجديد إن الجيش لن يسمح باستمرار العنف.. فقد تلقى تعليمات بعدم إيذاء أي شخص.

وفي ساعات الليل، وقف معارضو ومؤيدو مبارك بمواجهة بعضهما البعض في ميدان التحرير.

وأقام المتظاهرون المعارضون متاريس للحماية من مؤيدي النظام، خصوصاً بعد الاشتباكات السابقة التي أدت إلى إصابة ما يزيد على 600 شخص على الأقل. 

وخلال الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام ألقيت عدة قنابل حارقة "مولوتوف" باتجاه المتحف المصري.

وكان متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري قد اندفعوا عبر الحواجز التي كانت تحول بينهم وبين المتظاهرين المعارضين للحكومة في ميدان التحرير، ودخلت مجموعات من مؤيدي مبارك على ظهور الجمال والخيول وضربهم بالسياط، وتمكن معارضو مبارك من الإمساك ببعضهم وانهالوا عليهم ضربا.

ثم انسحبوا وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين بالحجارة، دون تدخل من قوات الجيش المتواجدة في المنطقة.

وتبادل المتظاهرون في أول فصل من المشهد الشتائم، من طرفي الحواجز المضروبة حول ميدان التحرير، ثم بدأ رمي أي شيء يمكن أن يجدوه، بما في ذلك الأحذية والحجارة والعصي، وزجاجات المولوتوف.

وفجأة زالت الحواجز، وماج الناس بعضهم في بعض في مشهد فوضوي، سقط خلاله بعض المتظاهرين مصابين بجروح، وتعثر آخرون وسط الحشد، وتدفق الدم على وجوه من الجرحى.

وبالقرب من ذلك المشهد، مسجد أصبح بمثابة مستشفى ميدانية مؤقتة، يعمل بها متطوعون وأطباء، وسط غياب تام للشرطة التي لم تر في أي مكان، وعجز الجيش عن الفصل بين الجانبين، أو عدم رغبته في ذلك.




أمريكا لا تعرف هوية "البلطجية" و3 قتلى بالاشتباكات...

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي إن الولايات المتحدة لا تعرف هوية "البلطجية" الذين هاجموا المتظاهرين المعارضين للحكومة المصرية في ميدان التحرير وسط القاهرة الأربعاء، أعلن وزير الصحة المصري في تصريح لقناة النيل الإخبارية الرسمية إن عدد ضحايا الاشتباكات بين أنصار ومعارضي الحكومة بلغ ثلاثة قتلى و639 جريحا.

وكان أنصار الرئيس المصري حسني مبارك يخوضو ن اشتباكات عنيفة مع المعارضين في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية، القاهرة.

وقال كراولي في تصريح للصحفيين، إن بلاده لا تعرف من هم "البلطجية" الذي هاجموا معارضي مبارك، غير أن "آخرين"، لم يسمهم، عرفوهم بأنهم "مؤيدو الحكومة"، مضيفاً "أن من الواضح أن هذا الأمر ما هو إلا محاولة لترويع المتظاهرين المحتجين."

وكان لمعارضي مبارك اليد العليا في القاهرة طوال أكثر من أسبوع، بعد أن انسحبت الشرطة وحل محلها الجيش الذي لم يفعل شيئاً يذكر لوقف المعارضين، الذين سيطروا على الموقف، حتى ألقى الرئيس المصري كلمته مساء الثلاثاء.

وانقلب الموقف بعد ظهر الأربعاء عندما شنوا هجمواً على المعارضين المحتشدين في ميدان التحرير، ووقعت بينهم اشتباكات عنيفة.

في البداية لم يكن واضحاً من هم "البلطجية" هؤلاء، غير أنه مع إلقاء القبض عليهم من قبل معارض الرئيس حسني مبارك، خلال الاشتباكات بين الجانبين، والتي أدت إلى إصابة ما يزيد على 630 شخصاً، وضربهم وتوسلهم من أجل الإفراج عنهم، اعترفوا وهم  يصرخون بأن "الحكومة دفعت لهم (أمولاً) للخروج والاحتجاج."

وأفاد البعض من معارضي الحكومة بأن هؤلاء "البلطجية" هم عناصر من الشرطة وكانوا يرتدون ملابس مدنية، غير أنه بعد مصادرة هوياتهم تبين أنهم "من الشرطة."

غير أن متحدثاً باسم وزارة الداخلية المصرية قال، على شاشات التلفزيون التي تديرها الدولة، إنه تمت مصادرة بطاقات الهوية من "الشرطة المتظاهرين"، وقال إنها كانت إما "مسروقة" أو "مزورة."

غير أن بعض المتظاهرين قالوا للصحفيين الأجانب، وبينهم صحفيون في CNN، في ميدان التحرير، إنهم كانوا يعملون لحساب الحكومة، وقال موظفون من الشركة الوطنية للبتروكيماويات إنهم "أمروا بالخروج والاحتجاج" تأييداً للحكومة.

وقال المحلل، كما زاخر لـCNN "لقد نظمت هذه الاحتجاجات (المؤيدة لمبارك) من قبل الحكومة والحزب الوطني الحاكم"، مضيفاً أن الحكومة حشدت العاملين في الحكومة وأعضاء البرلمان الذين باتت مقاعدهم مهددة، حالياً.

كذلك قال زاخر إنه مما يثير الشك أن قوات الأمن أو الجيش لم تتدخل لتفريق العنف.

واضاف: "لم تكن هناك شرطة أو جيش للفصل بين حشود الجانبين منذ البداية، وهذا الأمر بحد ذاته يكفي لشبهة تورط الأجهزة الأمنية بالأمر."

كذلك قالت الصحفية ريهام سعيد لـCNN إنها شاهدت "رجال يرتدون زي الشرطة يتوجهون إلى الفنادق في الطريق إلى ميدان التحرير، ثم يخرجون منها وهم يرتدون ملابس مدنية، وينضمون للمتظاهرين المؤيدين لمبارك"، ووصف الأمر بأنه فعل "خيانة."

3 قتلى 639 جريحا

أعلن وزير الصحة المصري في تصريح لقناة النيل الإخبارية الرسمية إن عدد ضحايا الاشتباكات بين أنصار ومعارضي الحكومة بلغ ثلاثة قتلى و639 جريحا.

وكانت أنباء سابقة قد أشارت إلى مقتل شرطي بالاشتباكات في اليوم التاسع للاحتجاجات المتواصلة منذ تسعة أيام في مصر.

وكان مراسلان في شبكة CNN قد قالا في وقت سابق إنهما سمعا أصوات أعيرة نارية أثناء الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس حسني مبارك والمعارضين له، في وسط ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، غير أن المراسلين أكدا أن الحكومة تنفي بشكل قاطع حدوث أي إطلاق نار في المنطقة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع